الصفحه ٨٥ : (٢)
رحم الله مالكا ،
وأجزل له المزيد من الأجر لنصرته أخا رسول الله وابن عمّه ، وحشره مع الذين أنعم
الله
الصفحه ٩٥ : ،
فأخبره بعض علوج المصريّين أنّه في الخربة فهجم عليه ، وألقى عليه القبض ، وقد بلغ
منه العطش مبلغا عظيما
الصفحه ١٠٢ : بقضاء حوائج
المحتاجين.
٣ ـ أن ينفق ما
عنده من أموال على مكافحة الفقر ، وإزالة البؤس وما فضل من ذلك
الصفحه ١١٠ :
ومساهمتهم في بناء
الإسلام ، وقيامهم بإعانة الفقراء من المهاجرين ، فقد شاطروهم بأموالهم ومنازلهم
الصفحه ١٥٨ :
الإمام عليهالسلام
بولاية المدائن إلى حذيفة ، وكتب إليه هذه الرسالة ، وقد جاء فيها بعد البسملة :
من
الصفحه ١٦١ :
للهداية والسلامة
من مآثم الحياة ، كما عرضت هذه الرسالة إلى الأحداث المؤسفة التي رافقت وفاة
المنقذ
الصفحه ١٦٣ : ، فاحمل ما قبلك من مال الله فإنّه فيء للمسلمين ، لست بأوفر حظّا فيه من رجل
فيهم ، ولا تحسبنّ يا ابن قدامة
الصفحه ٢١ : يَقْضِي
بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ )
غافر : ٢٠
الصفحه ٦٢ : عمّاله ويشاطرهم ما عندهم من أموال ، فقد شاطر أموال
سعد بن أبي وقّاص وعمرو بن العاص والحجّاج ابن عتيك
الصفحه ٩٩ :
وتقواه ، وقد سأله عبد الرحمن بن خالد فقال له :
ما شأن عليّ ، هل
كانت له منزلة من رسول الله
الصفحه ١١٥ : يجدّ في السير حتى شهد مع الإمام
صفّين (٢).
وحكت هذه الرسالة
الخطر الذي داهم المسلمين من معاوية
الصفحه ١٣٣ :
عثمان واليه بمزيد
من الحفاوة والتكريم ، وإن أصرّوا على الغيّ والعدوان ناجزهم حتى يحكم الله بينهم
الصفحه ١٣٦ : فتزيل منزلتك منّي.
وبادر ابن عبّاس
قائلا :
ما هي يا أمير
المؤمنين؟ فإن كانت حقّا فما ينبغي أن تزيل
الصفحه ١٣٧ : الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا بالحسد والغش ...
فإنّ قلب رسول الله صلىاللهعليهوآله من قلوب بني هاشم
الصفحه ١٥٧ : الجليل حذيفة اليماني واليا على المدائن ،
وهو من أبرز الصحابة في فضله وتقواه ، وكان يسمّى صاحب السرّ