الصفحه ١٤٨ :
منهم معاوية من التمرّد على الإمام عليهالسلام ، فأجابه جمهور غفير منهم ، فخاف زياد منهم ، وكتب إلى ابن
الصفحه ١٣٦ : فرّ النبيّ صلىاللهعليهوآله منهم في جنح الليل البهيم ، وترك أخاه وابن عمّه في فراشه
، ثمّ لاحقوا
الصفحه ١٤١ :
والصرامة على ابن عبّاس هذه الرسالة ، التي رواها عبد الله بن عبيد عن أبي الكنود
، قال : كنت من أعوان عبد
الصفحه ١٤٦ : لم تجرّب (١)
وقد لاقى جهدا
وعناء بعد ما آلت الخلافة إلى معاوية بن هند ، فقد ولي ابن عامر على
الصفحه ٧٢ : يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطّاب يبخلان على ابني (٢).
ولايته على مصر :
قلّده
الإمام عليهالسلام
الصفحه ١٣٨ :
هذه بعض المناظرات
التي جرت بين عمر وابن عباس ، وقد دلّت على قدراته العلمية وسعة معارفه وفضله
الصفحه ١٤٤ :
حديث له مع سليمان
بن عليّ بن عبد الله بن العباس فقد أنكر قول الإمام في ابن عباس : « يفتينا في
الصفحه ١٤٥ : البصرة بعد ابن
عباس (١).
وقد
جعله الإمام عينا له ـ فيما يقول المؤرّخون ـ وكتب له الإمام ما يلي
الصفحه ٩١ : ، وآمن وصدّق ، وأسلم وسلّم ، أخوه وابن عمّه ، صدّقه بالغيب المكتوم ،
وآثره على كلّ حميم ، ووقاه بنفسه كلّ
الصفحه ٩٣ : ، ولأبيك فيه تعنيف ، ذكرت فيه حقّ ابن أبي
طالب ، وقديم سوابقته وقرابته من نبيّ الله ، ونصرته له ، ومواساته
الصفحه ١٠٦ :
أحنى على ودجي
ابنيّ مرهفة
من الشّفار كذاك
الإثم يقترف
ولمّا
سمع الإمام
الصفحه ١١٠ : للخلافة ، وأنّها حرام عليه ، واستعملوا أبا بكر ،
وصرفوا الأمر عن وصيّ النبيّ وابن عمّه والمجاهد الأوّل في
الصفحه ١٣٤ : ، وغير ذلك ممّا
يتعلّق بهذا الموضوع.
شخصية ابن عباس :
أمّا عبد الله بن
العباس فهو ألمع شخصية إسلامية
الصفحه ١٣٩ :
٢ ـ وكتب الإمام عليهالسلام إلى ابن
عبّاس هذه الرسالة الحافلة بالنصح والوعظ :
أمّا
بعد ، فإنّك
الصفحه ١٤٠ : أعظم من حساب النّاس ، والسّلام.
وقد أجابه ابن
عباس نافيا عنه هذه التهمة بما يلي :
أمّا بعد فإنّ كلّ