الصفحه ٨٣ : له على ما شرحناه.
مسألة إن قال قائل
إذا كنتم تقولون إن إرادة الله تعالى لفعله هي نفس ذلك الفعل ولا
الصفحه ٨١ :
فصل
من كلام شيخنا المفيد رضي الله تعالى عنه في الإرادة.
قال الإرادة من
الله جل اسمه نفس الفعل
الصفحه ٣٥٥ :
بمخالفتهم له العذاب فلما أراد الله تعالى إهلاكهم أعذر إليهم بأمر ثان على وجه
التكرير والتأكيد في إقامة الحجة
الصفحه ١٢٢ : أراد
الله بهم الكفر والغواية وهذا خلاف مذهبكم.
نقض
عليهم.
يقال لهم
إن الغواية هي
الخيبة وحرمان
الصفحه ١١٦ : عظيمة بحملها المعاصي على الله
تعالى وقولها إنه لا يكون إلا ما أراده الله تعالى وإنه لا قدرة للكافر على
الصفحه ١٢٧ : التفضل عليهم به فلا يرحم
_________________
(١) هم
القائلون بأن للعبد إرادة مقارنة لإرادة اللّه تعالى
الصفحه ١١٤ : الله تعالى أراد منه هذا الفعل على هذه الصفة؟
قالت المجبرة بل
الله أراده.
قال لهم أهل العدل
أخبرونا
الصفحه ٨٢ :
قال شيخنا المفيد رحمهالله
:
وهذا نص من مولانا
عليه السلام على اختياري في وصف الله تعالى
الصفحه ٧٩ :
حقيقته كما ذكرناه لا يكون إلا في المحدث.
دليل
والذي يدل على صحة
قولنا في وصف الله تعالى بالإرادة أنه
الصفحه ٨٤ : .
والاستعارات في
الإرادات كثيرة فأما كراهة الله تعالى للشيء فهو نهيه عنه وذلك مجاز كالإرادة
فأعلمه.
القول في
الصفحه ٢٣٠ :
والنهي عن الذبح بعد الأمر به.
قال أفتقول إن
الله تعالى أراد الذبح لما أمر به أم لم يرده؟
واعلم أنك إن
الصفحه ٨٠ :
الإرادة لا تكون إلا عرضا والعرض يفتقر إلى محل والله تعالى غير محل للأعراض ولا
يجوز أن تكون إرادته حالة في
الصفحه ١١٣ : مدح ولا ذم ولا ثواب ولا عقاب وهذا واضح لمن عقل.
فصل من القول أن
الله تعالى لا يريد من خلقه إلا
الصفحه ٢٣١ : الحقيقة وهو الذي لم يبق غيره ولم تتعلق الإرادة قط به فقد
صح بهذا أن الله تعالى لم يأمر بما لا يريد ولا نهى
الصفحه ٢٢٠ :
أحدها أن تعرف ربك.
والثاني أن تعرف
ما صنع بك.
والثالث أن تعرف
ما أراد منك.
والرابع أن تعرف