الصفحه ٣٠٥ : وخف الفوت واجعل صومك الدنيا وفطرك
الموت.
وقال آخر عجبا لمن
تكتحل عينه برقاد والموت ضجيعها على وساد
الصفحه ٣٠٧ :
ثم قال عليهم
السلام سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول إن أحدكم ليدع من حقوق أخيه
شيئا
الصفحه ٣١٠ :
لمصالح الأنفس
والأجسام كان المستحق على الكفر به وجحده إحسانه ونعمه هو غاية الآلام وغايتها هو
الصفحه ٣١٢ : ظهرت أمارات الغضب في وجهه وتعذر عليه نصرة ما جاء به كما تعذر عليه وعلى
غيره ممن حضر القدح فيما كنت أجبت
الصفحه ٣١٨ : بوجوده عليه التكليف.
فإن قال ما الحسن
فقل هو ما كان للعقول ملائما.
فإن قال ما القبح
فقل هو ما كان لها
الصفحه ٣١٩ : ولا قرين سوء شر من الجهل.
العلم خير من
المال لأن العلم يحرسك وأنت تحرس المال والعلم يزكو على الإنفاق
الصفحه ٣٢٠ : فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ
اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَمَنْ آمَنَ وَما
الصفحه ٣٢١ : عليهم السلام على نزول العذاب.
فأما قوله (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ) فقد قيل من كل ذكر وأنثى
الصفحه ٣٢٤ : والبطيء البليد والمحب للعلم مع شغله بدنياه والمنقطع إلى العمل والزهد دون
ما سواه والمتوفر على العلم
الصفحه ٣٣٧ :
فخرج النبي صلى
الله عليه وآله وسلم إلى المسجد فقال هل سأل سائل فأعطاه أحد شيئا قالوا نعم يا
رسول
الصفحه ٣٤٤ :
المسيح يخاطب الدنيا
قال الشيخ أبو
الفتح محمد بن علي الكراجكي رض حدثني القاضي أبو الحسن محمد بن
الصفحه ٣٥٥ :
وأما تقدم إرادة
الإهلاك على الأمر فيحتمل أن يكون ذلك بعد أمر متقدم لم يذكر استحق المأمورون
الصفحه ٣٦٩ :
مذهبنا كما أنه قد ثبت عندنا وعند مخالفينا إصابة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
في جميع أقواله وأفعاله
الصفحه ٨ : (٤١٥ ه).
وأبو الحسن البصري محمّد بن عليّ بن
الطيب المتوفّى سنة (٤٣٠ ه).
ومن الشيعة الإماميّة الشيخ
الصفحه ١١ :
مؤلف الكتاب
هو أبو الفتح محمّد بن عليّ بن عثمان
المعروف بالكراجكيّ ، نسبة إمّا إلى (كراجك) وهي