لا تحسبن الله خاذل دينه |
|
ونبيه يا معشر الأحزاب |
ولما قتل علي صلى الله عليه وآله وسلم عمرا سمع مناديا ينادي لا يرى شخصه
قتل علي عمر اقصم علي ظهرا أبرم علي أمرا.
ووقعت الجفلة بالمشركين فانهزموا أجمعين وتفرقت الأحزاب خائفين مرعوبين.
فروي عن جابر رحمهالله أنه قال ما شبهت قتل علي عمرا إلا بما قصه الله تعالى في أمر داود وجالوت حيث يقول (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ) (٢)
فصل من كلام أمير المؤمنين عليهم السلام وحكمه
العفاف زينة الفقر الشكر زينة الغنى الصبر زينة البلاء التواضع زينة الحسب الفصاحة زينة الكلام العدل زينة الإمارة السكينة زينة العبادة الحفظ زينة الرواية خفض الجناح زينة العلم حسن الأدب زينة العقل بسط الوجه زينة الحلم الإيثار زينة الزهد بذل المجهود زينة المعروف الخشوع زينة الصلاة ترك ما لا يعنى زينة الورع.
جاء في الحديث عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال أعبد الناس من أقام الفرائض.
وأزهد الناس من اجتنب المحارم وأسخى الناس من أدى زكاة ماله وأتقى الناس من قال الحق فيما له وعليه.
_________________
(١) روى هذه الأبيات الطبرسيّ في إعلام الورى صلى الله عليه وآله وسلم ١ ٠٠ = ١ ٠١ وانظر : الإرشاد للمفيد صلى الله عليه وآله وسلم ٤٥ و ٤٧.
(٢) انظر : المصدر صلى الله عليه وآله وسلم ١ ٩٦ والإرشاد صلى الله عليه وآله وسلم ٤٧.