فلما ذا الصدود منه إذن؟ ولما ذا الاستكبار؟! .. ولما ذا الكفر؟! .. ولما ذا؟! .. ولما ذا؟! ..
ثم هو يترك الخيار له في أن يجعل نفسه مع أي فريق شاء .. فهو الذي يختار ـ بعد هذا البيان ـ الاستكبار والعناد ، فيكون كافرا .. فيواجه مصير الكافرين .. أو يختار الإيمان ، فيكون من ومع المؤمنين ..
ثم يعرض عن الخطاب مع هؤلاء لكي تستمر الآيات في بيان أحوال أهل الإيمان ، لأنهم هم الذي يجسدون الإنسانية الحقيقية .. مقدما لهم المثل والنموذج الأعلى للإنسانية ، وهم أهل البيت [عليهمالسلام] ، ليكونوا لهم الأسوة والقدوة والمثال ..
فيرغب الإنسان العاقل بالتأسي بهم. والسير على نهجهم ..
وهذا ما سيتضح في تفسير الآيات التالية ..
* * *