هؤلاء أن يزول عن قلوبهم الوجل ، فإذا سمعوا الانذار والتخويف لم توجل قلوبهم ، وصارت كالميتة عند ذكر الله تعالى».
والانسان في اشد الحاجة إلى خلق الطمأنينة ، ليجعله يندفع في شعاب الحياة ومسالكها ، يمشي على نور الايمان ، ويعمل بثقة اليقين ، ويواجه المتاعب بالصدر الرحب ، ويلقى المسرات بالاتزان والاعتدال ، وبذلك يسعد في حياته ، وينعم برضوان الله جل جلاله عليه ، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.