الصفحه ١٩٣ : رسول الله علمني سنة الأذان ، قال : فمسح مقدم رأسي وقال تقول : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله
الصفحه ٢٢٩ : أبيه عن جدّه قال : قلت
يا رسول الله علّمني سنة الأذان ... وفيه : فإن كان صلاة الصبح قلت : الصلاة خير من
الصفحه ٢٣٥ : النسائي ٢ : ١١ الأذان في غير وقت الصلاة .
(٢)
سنن ابن ماجة ١ : ٢٣٣ / ٧٠٧ ـ كتاب الأذان والسنة فيها . وفي
الصفحه ٢٤٢ : الأول لم يثوّب في الثاني في أصح القولين (١) .
وفي
(المجموع) أيضاً قال أصحابنا : السنة أن يؤذّن مرّتان
الصفحه ٢٤٥ : بأنّها ليست بسنة نبوية ، فلو كان سنة نبوية لما تركها البعض الآخر من الصحابة ولما أجازوا السماح بتركها
الصفحه ٢٥٢ : (١) ، وعمر على ضوء هذا التخريج يكون قد
اجتهد في هذه المفردة إن لم نقل قد ابتدع وشرّع حكماً قبال سنّة رسول
الصفحه ٢٥٣ : تصبح سنة جارية على عهد الخلفاء الثلاثة وإن كانت أولياتها قد رُسِمت في عهد الشيخين ، وأن أنصار الخليفة
الصفحه ٢٥٥ : ابي اسامة عن ابن عون عن محمد [ ابن سيرين ] قال : ليس من السنة أن يقول في صلاة الفجر :
الصلاة خير من
الصفحه ٢٥٦ :
وثالثاً : مذهب ابن سيرين في التثويب يخدش اجماع
الجمهور في كونه سنة ، لأنّه من كبار الفقها
الصفحه ٢٦١ : الأخيرين ، وأنّها سنّة الشيخين وليست بسنّة رسول الله ، فلو ثبت ذلك فلا يمكن أن يُعدّ ذلك تشريعاً إسلامياً
الصفحه ٢٦٥ : فيه ، وتشكيك ابن رشد المالكي (ت ٥٩٥ هـ) في سنّية التثويب يعني بقدم وسبق وجود هذا الاتهام لعمر عندهم
الصفحه ٢٧٠ : السنة في
اتباع عمر فهي في بنظرنا كثيرة ، أهمّها إثبات خلافة أبي بكر وعمر حسبما وضّحناه وسنكمله في الجانب
الصفحه ٢٧٣ : ، وما يوجد في بعض الأخبار من أنّ التثويب من السنة فهو مع شذوذه محمول على التقية ، وذهب جماعة من الأصحاب
الصفحه ٢٨٧ : الأُمراء ، وإلّا فالتثويب أشهر عند العلماء والعامّة من أن
يُظَنّ بعمر أنّه جهل ما سنَّ رسول الله وأمر
الصفحه ٣٠٣ :
أمّا
الحكومات السنّية فقد كانت تكتفي برفع الحيعلة الثالثة وتصرّ على الإتيان بالتثويب مكانها في