الصفحه ١٥٥ : نائم ، فنادى بلال بأعلى صوته « الصلاة خير من النوم » فأقرت
في صلاة الفجر
(١) .
معرفة السنن والآثار
الصفحه ١٨٣ : الله (١) .
رابعا : إن أخبار الترجيع المتمثلة بقوله : (ثم
قال ارجع وامدد من صوتك أشهد ...)
(٢) لم ترد
الصفحه ١٨٥ : الجمعة ولا غيرها (١)
.
وقفة مع أخبار الترجيع
بما
أنّ الخبر الآنف يتضمّن الترجيع فلا بدّ من وقفة قصيرة
الصفحه ١٩٨ : محذورة فلم أجد من ذكره ، وليس
له سواء هذه الرواية رواية أخرى حسب علمي .
أمّا
أبوه : عبد
الله بن أبي
الصفحه ٢٨١ :
١ . أذانان :
من
المعلوم بأنّ الأذان قد شُرّع للإعلام بأوقات الفرائض ، فلا يجوز الندا
الصفحه ٢٩٢ : المسنونة كالأذان لصلاة الليل ، كما جاء في بعض النصوص .
بلى
، إنّ مدرسة الخلفاء سعت لتنال من بلال الحبشي
الصفحه ٢٩٦ : على عهد رسول الله بـ « حيّ على خير العمل » في الصبح وغيره ، ولم يثبت عنه الأذان بـ « الصلاة خير من
الصفحه ٣١٤ : ) لا يردّ عليه أذان ابن أُمّ مكتوم الأعمى ، فإنّه كان معه من يحفظ عليه أوقات الصلاة ومتى كان ذلك يكون
الصفحه ٣١٦ :
وفي
نصوص أخرى عن عائشة يتبيّن منها أنّ سبب سعيها كان لإرجاع النبيّ عن رأيه ، فتقول :
وما
حملني
الصفحه ٣٢٢ : نفر من المسلمين ، دعاه بلال إلى الصلاة ، فقال : مروا من يصلّي بالناس . فخرج عبد الله بن زمعة ، فإذا
الصفحه ٣٢٥ : الخروج ، وهمَّ المسلمون أن يفتتنوا في
صلاتهم فأشار إليهم : أتمّوا صلاتكم . فأرخى الستر وتُوفيّ من آخر ذلك
الصفحه ٣٣٢ :
الله أن امكث مكانك . فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره به رسول الله من ذلك ، ثمّ استأخر أبو بكر
الصفحه ٣٤٧ : في أهل بيتي ... » الحديث (١) .
لثبت
بأنّه يعرف مكانة أهل البيت الدينية ، وقد خاف من عقبى
الصفحه ٣٤٨ :
وفي
(صحيح البخاري) قول النبي صلىاللهعليهوآله : « فاطمة بضعة مني
فمن أغضبها أغضبني
الصفحه ٣٥٠ : (٣)
.
وردّ
ابن قدامة قول من أنكر سهم ذوي القربى فقال : « فهو مخالف لظاهر الآية ، فإنّ الله تعالى سمى لرسوله