الصفحه ١٣٨ :
نصوص تلك الروايات :
١ ـ ما رواه سعيد بن المسيب عنه
الأسانيد : الأول
والثاني والثالث والرابع والخامس
الصفحه ١٦٧ :
بعد
الانتهاء من الأخبار المنسوبة إلى بلال الحبشي لا بدّ من دراسة المرويّ عن أبي محذورة بلفظ
الصفحه ١٧٨ :
العلم
الإجمالي من تنجيز التكليف في الشبهة المحصورة على كلا الفرضين كما بيّناه آنفاً .
فإن قلت
الصفحه ١٨٧ : الوجوه :
أمّا الأوّل فقد أجاب عنه الإمام أحمد حسبما حكاه
الأثرم عنه والذي سيأتي بعد قليل .
وأمّا
الصفحه ٢٠٠ : ء في الروايات الاُخرى عن أبي
محذورة وأنّه خرج في عشر أنفار من شباب قريش يستهزون بالنبي وبالأذان الذي به
الصفحه ٢٣٢ : النداء بجملة (الصلاة خير من النوم) قبل الفجر في الصدر الإسلامي الأول أو بعده لتنبيه الغافل ولإيقاظ
الصفحه ٢٥٣ :
لكنهم
مع ذلك يؤكدون على جواز الإتيان بها من باب المحبوبية ورجاء المطلوبية ، موضّحين بأنّ عدم فعل
الصفحه ٣٠٣ : والأشدّ من كلّ ذلك هو إصرارهم على جعل بلال مؤذّن الليل ناقلين عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : إنّ
الصفحه ٣٥٨ :
وقوله
تعالى : (
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي
الصفحه ٦ : إلى الشيعة إذ أخرجهم الشيخ الصدوق رحمه الله من جملة المذهب ، بقوله : « كي لا يعرف المدلّسون أنفسهم في
الصفحه ١٦ : الله علينا من رسول ووصي وعدم تحكيم الرأي في الشريعة ، وهو المصرَّح في حديث الثقلين بكتاب الله وعترتي
الصفحه ١٣١ : يؤذّن بالليل أي أنّ أذانه كان في الأذان
الأوّل للتنبيه والإشعار لا في الأذان الشرعي للفجر .
وهذا
الصفحه ٢٢٨ :
وممّا
يجب التنويه به أنّ السجستاني كان قد أخرج في صحيحه تسعة روايات في باب كيف الأذان كان من
الصفحه ٢٥٧ :
بلى
، قد جرى الحال على هذا المنوال في العهد العباسي من النزاع والتخاصم بين مدرسة أهل البيت
الصفحه ٢٩١ :
[
بالأذان قبل الفجر بل لزوم التأذين مرّة أخرىٰ ] وإلى هذا مَيل البخاري كما
يلوح من كلام الحافظ