الصفحه ٣١٢ : في عهده فهل بعد منصرفه من حُنين كما جاء عن أبي محذورة ، أو في أخريات حياته ؟ فلو قيل بالأوّل فقد عرفت
الصفحه ٣٦٤ : : أخبرني لأيّ شيء حذف من الأذان « حيّ على خير العمل » ؟ قال : أراد عمر بذلك ألّا يتّكل الناس على الصلاة
الصفحه ٤٠١ : ، فمقصودنا من ذلك هو الوقوف على امتدادات هذين الفريقين واتّصالها بصدر الإسلامي الأوّل ورجاله لنعرف الأصيل
الصفحه ٤٢٢ :
الإمام
علي ـ في أوّل الدعوة بما استدلوا به من الصلاة مكان رسول الله على خلافته في آخر الدعوة
الصفحه ٤٣٩ : يكونوا هم الذين اتهموا عمر بوضع « الصلاة خير من النوم » ، بل المحدثون من أبناء العامة ـ في القرون الأولى
الصفحه ١٠ :
والأهم
من كلّ ذلك (١) هو ما رواه النسائي (ت ٣٠٣ هـ) (٢)
وابن ماجة (ت ٢٧٥ هـ) (٣) بسندهما عن ابن
الصفحه ٢٣ :
الأُولَيان صريحتان واضحتان لا غبار عليهما ، أمّا الشهادة الثالثة فهي ليست بصريحة وتأتي كنائية من خلال جملة
الصفحه ٧٥ : خير من النوم » مرتين وليستا من أصل الأذان (١)
.
وقال
ابن إدريس في (السرائر) (٢) وابن حمزة الطوسي في
الصفحه ٣٠٨ :
تُحمَل
رواية عروة عن امرأة من بني النجّار قالت : كان بلال يجلس على بيتي وهو أعلى بيت في المدينة
الصفحه ٣٠٩ : بلال يؤذّن الأذان الأوّل . انتهى (١) .
وقال
ابن رجب في (باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره) بعد أن
الصفحه ٣٢٣ : ، فلمّا لقيت عمر بن الخطاب لم أبغِ من وراء ، وكان
أبو بكر غائباً
، فقلت له : صلّ بالناس يا عمر . فقام عمر
الصفحه ٣٣٧ :
«
الصلاة خير من النوم » هي جملة تُردد في أذان الفجر خاصّة ، وقد اختلف الأعلام في تفسير
الصفحه ٤٣٠ : بأولاد الأخيرين دون الأولين ، لأنّ هؤلاء كانوا ضمن المؤذّنين في العهدين الأموي والعباسي وأنّه ليدلّ على
الصفحه ٤٣٢ : أنّهم أرادوا أن يُدْخِلوها من الأذان الأوّل (١)
، ألى أذان الفجر ، وهذا يعني بأنّ هذه الجملة كانت تقال
الصفحه ١٣٦ : رسول الله من الصحابة وهم :
١
ـ بلال بن رباح الحبشي
٢
ـ أبو محذورة
٣
ـ سعد القرظ
٤
ـ ابن أم