الصفحه ١٨٣ : إلّا في المروي عن أبي محذورة
وسعد القرظ ، وهذا يشككنا في حجيته لأنّهما من متأخّري الصحبة ، متسائلين
الصفحه ٢٤٤ : الخطاب من المخالفين له ومن الذين يرونه بدعة ، وانك ترى في النَّصّ الأول انّ عمر نسي أن يذكّر بلال مما دعى
الصفحه ٢٧٣ :
وقال
الشهيد الثاني في (روض الجنان) : والتثويب بدعة وهو قول « الصلاة خير من النوم » إلى أن يقول
الصفحه ٤٣٣ :
منك
ثقلة فأحببت أن تنشط ، فقال : اذهب فزده في أذانك ، ومر أبا بكر فليصلِّ
الصفحه ٧٦ : (٣) . والشهيد الثاني
والمحقق الاردبيلي : بدعة (٤) .
وقال
السيّد العاملي في (مدارك الأحكام) : واختلف الأصحاب في
الصفحه ١١١ :
ورواه
الحجاج بن أرطاة عن طلحة بن مصرف وزبيد عن سويد بن غفلة : إنّ
بلالاً كان لا يثوب إلّا في
الصفحه ١٤٧ :
وغيرهم
(١) خبر الأذان وما رآه في المنام وليس في
جميعها التثويب ، وأنّ بلالاً كان قد أخذ الأذان
الصفحه ١٧٠ : للصبح ، ومعنى كلامهم هو ان بلال الحبشي لم يؤذن بـ « الصلاة خير من النوم » في أذان الفجر بتاتاً ، لأنّهم
الصفحه ١٧٢ :
رابعاً : إن التناقض الملحوظ في مرويات أبي محذورة ، إذ ترى في بعضها
يوجد التثويب ، وفي بعضها الآخر
الصفحه ١٧٧ :
«
أبو هريرة » إلى اشتراك هؤلاء الثلاثة في إنذار النبي لهم ، إذ قال لهم يوماً وهم جلوس : آخركم
الصفحه ١٨٤ :
مسح
وزيادة والزيادة في العبادات هو مبدأ فقهي لهم قد ابتنى على الرأي وليس له أصل شرعيّ .
إذ
قال
الصفحه ٢٣٣ : ، وأنّ بلال كان يؤذّن به في الليل فلماذا لا نراه اليوم في
أذانهم بالليل ، بل نسمعه في أذان الفجر ، وما
الصفحه ١٧٦ : مكانها في
وسط الأذان لا في آخره ، وأنها في اصل الأذان لا زيادة فيه .
ثانياً : أن جملة (الصلاة خير من
الصفحه ٢٥٦ :
وثالثاً : مذهب ابن سيرين في التثويب يخدش اجماع
الجمهور في كونه سنة ، لأنّه من كبار الفقها
الصفحه ٢٥٧ :
بلى
، قد جرى الحال على هذا المنوال في العهد العباسي من النزاع والتخاصم بين مدرسة أهل البيت