الصفحه ٣٩٣ :
شرعيتها
(١) ، وحرمة شرب الفقاع وأكل السمك الذي لا
قشر له أو حليتهما (٢) ، وجواز لبس السواد في
الصفحه ١٥ :
وإنّي
في الفصل الأوّل من هذا الكتاب سأُثبت بأنّ « الصلاة خير من النوم » لم تكن روايةً نبوية
الصفحه ٦٢ : ...
فقال
الكاشاني في (بدائع الصنائع) : وأمّا التثويب فالكلام فيه في ثلاثة مواضع :
أحدها : في تفسير
الصفحه ٧٠ :
الأذان
لإمكان أن يسمعه من كان في مضجعه فينشط للصلاة ، وأمّا من كان وحده أو معه من ليس بنائم فلا
الصفحه ٧٥ :
وقال
الجعفي : تقول في أذان صلاة الصبح بعد قولك : حي على خير العمل ، حي على خير العمل « الصلاة
الصفحه ٧٧ :
ويمكن
الجواب عنه : بأنّه ليس في الرواية تصريح بأنّه يقول : حي على خير العمل جهراً ، فيحتمل أن
الصفحه ١٤٤ :
المناقشة
في
هذين الخبرين النعمان
بن المنذر الغساني
الشامي الذي قال عنه أبو داود : كان
الصفحه ٢٢٨ :
وممّا
يجب التنويه به أنّ السجستاني كان قد أخرج في صحيحه تسعة روايات في باب كيف الأذان كان من
الصفحه ٢٧١ :
والثاني : بزيادة جملة في النداء بليل ـ لا في
الصبح ـ يتناسب مع المقصود ـ وهو نوم الناس ـ وهو ما
الصفحه ٢٥ :
التشريعَ
في الدين وإدخاله كجزءٍ فيه ، لقوله : « إجعلها في الأذان » ، وهذا الجعل من قِبل عمر
الصفحه ٥٧ :
المذاهب الإسلاميّة والتثويب
التثويب عند الشافعية
للشافعي
قولان : كرهه في (الأم
الصفحه ٦٠ :
الشافعي
في البويطي ، فيكون منصوصاً في القديم والجديد ، ونقله صاحب التتمة عن نص الشافعي في عامة
الصفحه ٧٣ :
وقال
ابن قدامة في (المغني) :
ولنا
ما روى النسائي وأبو داود عن أبي محذورة قال : قلت : يا رسول
الصفحه ٧٤ :
وخلاصة
الكلام أن الحنابلة تقول بالتثويب في صلاة الصبح خاصّة ، مستدلّين على ذلك برواية بلال وأبي
الصفحه ١٤٢ :
وقال
يحيى بن معين : هو ثقة ليس بحجة وقال مرة : ليس بالقوي في الحديث ، وكذلك قال النسائي ، وقال