الصفحه ٢٠٣ : بالقول :
وهذه
دعوى ينقصها الدليل ، إذ ترجيح رواية الحضرمي على رواية ابن هارون يحتاج إلى
الصفحه ٢٠٧ : وهو نحو حديث مسلم ، ذكر فيه عدد فصول الأذان
والإقامة وأيضاً قول : الله أكبر اربعا ، ومثله في مصنف ابن
الصفحه ٢١١ : ، ... وفيهما زيادة
: في قول ابن جريج :
______________________
(١)
جزء ابن جريج ١ : ٦٩ .
(٢)
مسند الشافعي
الصفحه ٢١٢ : بالتثويب .
وعليه
يكون معنى قول الشافعي أنّه أدرك إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن
الصفحه ٢١٨ : وهو قول أبي حنيفة وأهل الكوفة واحتجوا بما أخبرنا .
وأسند
عن أحمد بن شعيب ثنا إبراهيم بن الحسن ثنا
الصفحه ٢٢٠ : الأذان حديث صحيح ، وقد روي عنه من غير وجه ، وعليه العمل بمكة ، وهو قول الشافعي .
قال
الشافعي في (الأم
الصفحه ٢٢٥ : ترجع فترفع صوتك الله أكبر ، الله أكبر .
*
* *
وبهذا
نلخّص أدلّة القول على شرعيّة
الصفحه ٢٣١ : العلم في تفسير التثويب
:
قال بعضهم : التثويب أن يقول في أذان
الفجر : الصلاة خير من النوم ، وهو قول ابن
الصفحه ٢٣٣ : الرواية القائلة بأنّ بلال الحبشي جاء إلى النبي ورآه
نائماً وقوله « الصلاة خير من النوم » بأنّها كانت في
الصفحه ٢٣٤ : أحدهما مكان الآخر بحيث التبس الأمر على العلماء والمحدثين لاحقاً ، فاستنصر أحدهم لهذا القول والآخر لذلك
الصفحه ٢٣٦ : هذا الأمر عن عمر بن الخطاب والقول بأنّه إحداث سبق عهده إذ يقول الراوي : «
فلم يمكث أبو بكر إلا قليلاً
الصفحه ٢٣٩ : على ثغور المسلمين ، وقوله : لا اطيق الأذان بعد رسول الله ؟ أم أنّه اُبعد أو ابتعد
عن الأحداث لعلل
الصفحه ٢٤١ : المؤذن في التثويب كان لتحكيم موضع الخلفاء فيه والقول بأن له جذور على عهد رسول الله ، في حين قد عرفت بأنّ
الصفحه ٢٤٢ : الأول لم يثوّب في الثاني في أصح القولين (١) .
وفي
(المجموع) أيضاً قال أصحابنا : السنة أن يؤذّن مرّتان
الصفحه ٢٥٦ : وهو قول أبي حنيفة رضياللهعنه (١)
.
وعليه
فصار هناك اتجاهان في التثويب :
أحدهما اتجاه النهج