الصفحه ٣٠٩ : المسيّب مرسلاً أيضاً .
وقوله
في آخر الحديث : « وكان رجلاً أعمى » قد أدرجه القعنبي في روايته عن مالك في
الصفحه ٣١٨ : جاء بلال
يؤذنه بالصلاة ، فقال : مُروا أبا بكر فليصلِّ بالنّاس (١)
... إلى آخر الرواية التي فيها قول
الصفحه ٣٢٣ : صلىاللهعليهوآله وحضوره الصلاة وهو متّكئ على رَجُلين من أهل بيته وقوله لعائشة وحفصة : « إن قد فعلتنّ » ليشير إلى
الصفحه ٣٣٣ : مسألة الأذان قبل الفجر وعدمه ، وما طرحناه من وجه في الجمع بين مشهور قول الجمهور وما يتّفق مع الأُصول
الصفحه ٣٣٤ :
كان
فلا يجوز أن يكون بصيغ الأذان الشرعي بل يُكتفى بالقول « الصلاة خير من النوم » وأمثاله .
وكذا
الصفحه ٣٣٨ : وسنن وأخلاق ، لأنّ النبيّ بدأ دعوته تدريجاً بعد قوله : « قولوا لا إله إلّا الله تفلحوا » ثمّ أعقبتها
الصفحه ٣٤١ : » (٢) ؟ أو قوله عليهالسلام : « لا صلاة يوم الفطر والأضحى إلّا مع
إمام ؟ » (٣)
فهل
هناك تلازم بين الإمامة
الصفحه ٣٤٦ : (٤)
.
ومن
ذلك قوله : « ليتني لم أكشف عن بيت فاطمة » (٥) .
فهذا
وما سبقه لو جمع مع ما رواه مسلم وغيره عن
الصفحه ٣٤٨ :
وفي
(صحيح البخاري) قول النبي صلىاللهعليهوآله : « فاطمة بضعة مني
فمن أغضبها أغضبني
الصفحه ٣٥٠ : (٣)
.
وردّ
ابن قدامة قول من أنكر سهم ذوي القربى فقال : « فهو مخالف لظاهر الآية ، فإنّ الله تعالى سمى لرسوله
الصفحه ٣٥١ :
النووي : قوله صلىاللهعليهوآله : « إنّما هي أوساخ
الناس » تنبيه على العلة في تحريمها على بني المطلب
الصفحه ٣٥٧ : النبويّ الشريف وأدعية المعصومين على التقارن الطولي بين اسمه واسم أوصيائه ، فمنها قوله تعالى : ( إِنَّمَا
الصفحه ٣٦٨ : يرتضي قراءاتهم .
وخلاصة
القول : أننا اذا أخذنا يميناً أو شمالاً فلن نجد إلّا ما قاله ابن عباس ، وهو
الصفحه ٣٦٩ : رسول الله في غدير خم وقوله : « إنّي تارك فيكم ثقلين ... اذكركم الله في أهل بيتي » (٢)
مع ما جاء في
الصفحه ٣٧١ : عمّا يدعيه فقال : صدق .
قال
عمر : لقد كان من رسول الله في أمره ذَرْوٌ من قول لا يُثْبت حجّة ، ولا