الصفحه ٢٦٠ :
الأذان التي حكاها زيد بن عبد الله بن عبد ربه فمتى شرّعت إذن ؟
فإن
أراد القول بأنّها شرّعت في أخريات
الصفحه ٢٦٣ : في عهد عمر
بن الخطاب ، إذ قال في بداية المجتهد :
واختلفوا في قول المؤذن في صلاة الصبح
الصفحه ٢٦٥ : وجود قول عمر لمؤذّنه فيه كاف للدلالة على محبوبيته عند
مالك مع عدم إنكارنا لمحبوبيته عند اتباع المذاهب
الصفحه ٢٦٧ : الأذان ـ على فرض صحّة الخبر ـ للقول بأنّ رسول الله في أخريات حياته سحب عنه مهمّة الأذان للصبح وأعطاه لابن
الصفحه ٢٧١ : ذكر رؤيا عبد الله بن زيد وقوله : فلما أصبحت أتيت رسول الله ... قال سعيد ابن المسيب : فأدخلت
هذه الكلمة
الصفحه ٢٧٨ : أقرّه رسول الله أم لم يقرّه ؟
بل
كيف يصحّ قول رسول الله : كلوا واشربوا حتّى يؤذّن ابن أُمّ مكتوم
الصفحه ٢٨٠ : إلى تبنّي الأمويين له ، وصيرورتها بدعة أموية حسب قول الإمام الكاظم عليهالسلام .
وإليك
الآن بعض نصوص
الصفحه ٢٨٣ : الزيارة ... (١)
.
وفي
(الشرح الكبير) : وأمّا الفجر فيشرع له الأذان قبل الوقت ، وهو قول مالك والأوزاعي
الصفحه ٢٩٣ : رقدتكم أيّها النيام » ، أو قول المؤذّن في ليالي رمضان « إشرب الماء وعجّل » وأمثال ذلك .
إذن
الأذان
الصفحه ٢٩٦ : الفجر ، وأمثال ذلك .
وعليه
فممّا يمكن قوله هنا أنّ مقتضى الأصل هو جواز النداء بالليل شريطة أن يقصدوا
الصفحه ٢٩٩ : » (٢)
.
وكلام
الشافعي وقوله : لا أحبّ التثويب في الصبح ولا غيرها ، لأنّ أبا محذورة لم يَحكِ عن النبيّ أنّه أمر
الصفحه ٣٠١ : مكتوم » ، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد ، وهو الأعمى المذكور في القرآن في قوله : ( عَبَسَ وَتَوَلَّى
الصفحه ٣٠٣ : والأشدّ من كلّ ذلك هو إصرارهم على جعل بلال مؤذّن الليل ناقلين عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : إنّ
الصفحه ٣٠٥ : أُمّ مكتوم وأنّه كان يستعين ببعض الثقات لتعيين الوقت : (قوله : أصبحتَ أصبحت) ، أي دخلتَ في الصبح ، هذا
الصفحه ٣٠٧ : ، وفي بعض ألفاظه ما يبعد وقوع الوهم فيه ، وهو قوله : إذا أذّن عمرو [ يعني ابن أُمّ مكتوم ] فإنّه ضرير