الصفحه ٤٠٢ : خصوصاً ما يتصل بأسس الحكم الاسلامي (٢)
.
أقول : ألم تكن خلافة أبي بكر أو إمامة عليّ هي أساس الحكم
الصفحه ٤٠٣ : النوم » في الأذان هو الإشارة إلى خلافة أبي بكر في قبال
إمامة أمير المؤمنين علي عليهالسلام .
كان
هذا
الصفحه ٤١١ : يكون له الأمر ، وظلّ عليٌّ مع النبي صلىاللهعليهوآله ، لأنّهم كانوا يعتقدون بأنّ أمر الخلافة أهم من
الصفحه ٤١٧ : الأخير غصب الخلافة منه ، فكيف يستدل هو لصحة تلك الخلافة المزعومة بأمثال هكذا استدلالات باطلة .
نحن
لسنا
الصفحه ٤١٩ :
استدلال عمر بفضيلة الغار على خلافة أبي بكر
ثانياً : من المعروف ـ والذي لا خلاف فيه
الصفحه ٤٢٣ : بالله أن نتقدم أبا بكر (١) .
وفي
هذا دليل أيضاً على أنّ عمر بن الخطاب كان يستدلّ على خلافة أبي
الصفحه ٤٣١ : ليدلّ على كونهما مؤشِّرَين إلى خلافة وإمامة الطرفين .
وباعتقادي
أنّ الخبر الآتي عن عبد الله بن رسته عن
الصفحه ٤٣٦ : .
وبهذا
فقد اتضح لنا بأنّ عمر كان يريد صرف الخلافة عن الإمام عليّ عليهالسلام وفي المقابل أن يدعو إلى
الصفحه ٤٣٧ :
فقلت
: إن لم أكن أدري فأمير المؤمنين يدريني .
فقال
عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة
الصفحه ٤٤٤ : الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ )
، وقيل : أراد كتابة أمور شرعية على وجه يرفع الخلاف بينهم ، وقال سفيان : أراد أن يبيّن
الصفحه ٤٤٨ : يوم الغدير ، أرادوا أن يؤسسوا نصاً على خلافة أبي بكر ، فنقلوا ما جاء على لسان عمر بن الخطاب في خلافة
الصفحه ٤٤٩ :
بعض ما استُدلّ به على خلافة أبي بكر
فعن
الحسن البصري قال : قال عليّ : لمّا قبض رسول
الصفحه ٨ : والزيدية والإسماعيلية ، وإنّي في هذا الكتاب سأثبت خلاف كلام الكاتب بالنصوص بإذن الله تعالى .
وممّا
يجب أن
الصفحه ١٥ : المؤذّنين في البلاد الإسلامية على خلاف السنّة فيها أوّلاً ، ولقلّة من صرّح بها من المؤلّفين ثانياً ، فإنّ
الصفحه ٢٢ : (٤) . وما شابه ذلك من البدع والتحريفات !
وممّا
يؤكّد ما قلناه هو استمرار نهج الخلافة وحتّى العصور