الصفحه ٣٣٨ :
وإذا
عرفت هذا هان عليك ما اعتاد الفقهاء من الجدال في التثويب ، هل هو من ألفاظ الأذان أو لا ؟ وهل
الصفحه ٣٩٨ :
وبما
أنّ مستندات هذه المسألة منقسمة وموجودة عند مجموعتين من المسلمين ، فلا بدّ من النظر فيهما
الصفحه ٣٩ :
روايات
كتاب الأذان من « صحيحَي البخاري ومسلم » وغيرهما من الكتب الحديثية ، إذ تجد قسماً من
الصفحه ١٠٣ :
وقال
ابن السكن : لا
يصح اسناده
، ثمّ إنّ الدارقطني رواه من طريق آخر عن عبد الرحمن ، وفيه
أبو سعد
الصفحه ١٧٣ :
وجود
الأذان بالحيعلة الثالثة لا بـ « الصلاة خير من النوم » فتأمّل .
خامساً : إن قول المزني
الصفحه ٢٢٦ :
ومنها : ما يدّعى من أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله أمر بلالاً أن يقول : « الصلاة خير من النوم » في
الصفحه ٢٣٥ : بأنّها برّ فاطمة وولدها وأنّ عمر بن الخطاب سعى لرفعها ، وهو هنا أراد أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٣٩ : ء الجواب بالنفي ، فلماذا لم يؤذن لهما ؟
وهل
يصح ما حكوه عنه من طلبه من أبي بكر الذهاب إلى الشام للمرابطة
الصفحه ٢٨٠ : غيرهم ، فليس كلّ من ارتضاه رسول الله لديننا هو صالح لإدارة أمور الحكم والحياة ، فهم يخطّئون رسول الله في
الصفحه ٢٨٦ :
فقال أبو حنيفة وطائفة : لا يُؤذَّن لها حتّى يطلع الفجر (فأمّا غيرها من الصلوات فإنّا لم نرها
الصفحه ٢٨٧ :
هنا
أنّ نداء الصبح موضع قوله لا هنا ، كأنّه كره أن يكون منه نداء آخر عند باب الأمير كما أحدثته
الصفحه ٣٠٦ : يقول له الناس حين ينظرون إلى بزوغ الفجر : أذِّن .
وأبلغ
من ذلك أنّ لفظ رواية المصنّف ـ أي البخاري
الصفحه ٣٥٩ : والأصحابُ
الخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلّا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سُمِّي سارقاً
الصفحه ٣٩٩ : عرفوه من سنّة النبيّ في الحيعلة الثالثة .
والملاحظ
في نصّ موطأ مالك (ت ١٧٩ هـ) أنّ جملة « الصلاة خير
الصفحه ٤٠٢ :
يبعد
أن يكون عمل هؤلاء مؤشّراً عن منويّات ومُتَبَنَّيات مَنْ سبقهم من الخلفاء ، وقد مرّ عليك ما