الصفحه ٣٩٨ :
وبما
أنّ مستندات هذه المسألة منقسمة وموجودة عند مجموعتين من المسلمين ، فلا بدّ من النظر فيهما
الصفحه ٧١ : الشافعي الذي يشكّ في شرعيته ، ولأجله أفرد التنبيه ليجلب رأي القارئ
إلى موضوع حساس مع رعايته لحال العامة من
الصفحه ٦٠ : كتبه .
والثاني
وهو الجديد أنه يكره ، وممن قطع بطريقة القولين الدارمي ، وادّعى إمام الحرمين أنها أشهر
الصفحه ١٣ : : كذبوا ! ليس شيء
إلّا قد جاء في الكتاب وجاءت فيه السنّة (٢) .
وفي
خبر آخر عن الباقر عليهالسلام : إنّ
الصفحه ١٦٨ : ذلك في الكتاب العراقي عن أبي محذورة (٣)
.
وقفة مع المزني
وقبل
الشروع في نقل روايات عن أبي محذورة
الصفحه ٢٨٠ : الموضوعات الخارجية كتأبير النخل ، فكيف ينسبون إلى أمير المؤمنين هذه المقولة وأمثالها ؟
وحتّى
شيخهم ابن
الصفحه ٣٥٨ : ذكرهم الله في كتابه وعلى لسان نبيّه ـ فلا يمكن لأحد أن يعرف الله حقّ معرفته غير
رسوله وأهل بيته
الصفحه ٢٠٣ :
وثانياً : إن ما جاء في المعجم الكبير يخالف ما
رواه الحافظ ابو علي العلوي من طريق [ ابن هارون عن
الصفحه ٥٨ : الكتاب تحت عنوان : « الصلاة خير من النوم ، روايةٌ أم رأي » .
(٢)
من الثابت عند جميع العقلاء فضلاً عن
الصفحه ٢٣٥ :
نحن
في كتابنا الأول (حي على خير العمل) أكدنا بأنّ الحيعلة الثالثة تعني في روايات أهل البيت
الصفحه ٣٩ :
روايات
كتاب الأذان من « صحيحَي البخاري ومسلم » وغيرهما من الكتب الحديثية ، إذ تجد قسماً من
الصفحه ٣٨٥ : (١) .
ولمّا
فشى الحديث في فضل عثمان كتب إليهم : فإذا جاءكم كتابي هذا فادعوا الناس إلى الرواية في فضائل الصحابة
الصفحه ٣٤٧ : » (٢) ، والباري جلّ وعلا يقول في كتابه العزيز : ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ
اللَّهُ
الصفحه ٩ : .
والمفسّرون
ذكروا في شأن نزول هذه الآية عدّة أقوال :
منها
ما رواه السدّي : أنّ رجلاً من النصارى كان بالمدينة
الصفحه ٣٦٩ : رواية الترمذي : « إنّي تارك فيكم ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ، أحدهما أعظم من الآخر ، كتاب الله حبل