الصفحه ٨٥ : ، في حين أنّ رواية أبي محذورة لا يمكن الاستدلال بها لهذا الغرض .
وأمّا
رواية بلال فهي الأخرى لا يمكنه
الصفحه ٣٦٤ :
عمر وموضوع الإمامة في الأذان
جاء
في « علل الشرائع » عن عكرمة ، قال : قلت لابن عباس
الصفحه ٣٧ : ، فالسؤال : كيف إذن نرى في موضوع صلاة الفجر : أذانَين ، ومؤذّنين ، وإمامَين لصلاةٍ واحدة ؟!
إنّ
هذا من
الصفحه ٧٦ : ، والمعتمد التحريم ؛ لنا أن الأذان عبادة متلقاة من صاحب الشرع ، فيُقتصَر في كيفيتها على المنقول ، والروايات
الصفحه ٣٢٨ :
من
مجموع الروايات أنّ أغلب ما استُدِلّ به على صلاة أبي بكر كان من روايات عائشة ، وأنّ ما رُوي عن
الصفحه ١٤٠ : حجر في « التلخيص الحبير » :
وروى
ابن ماجة من حديث ابن المسيب عن بلال أنه أتى النبي يؤذنه لصلاة الفجر
الصفحه ١٠٢ :
المناقشة
نكتفي
في التعليق على هذين الخبرين بما قاله بعض أعلام الجمهور :
فقد
قال
الصفحه ٣٤٦ : على الرسول والآل دلالة واضحة على قربهم من الله ؛ بل إمامتهم المطلقة كما جزم بذلك الاقترانُ بين الكتاب
الصفحه ٤٤٨ : يُؤخذ المعنى بالوجه الذي قلناه .
أجل
إنّ القوم حيث لم يكن لهم نصّ في الإمامة كما تنقله الشيعة لعليّ في
الصفحه ١٠٠ : ء في روايات أبي إسرائيل فتابع معنا الإسنادين الثاني والثالث ، ففيهما ما يكفيك .
أمّا
دلالة الخبر ففيه
الصفحه ١٦٦ : صلىاللهعليهوآله
أن لا اثوب إلا في الفجر (٢) .
المناقشة
وهذا
الخبر أيضاً مرسل ، فإنّ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم
الصفحه ٢١٦ : والترجيع من دون ذكر التثويب) .
لا
أريد أن آتي بكلّ ما رواه ابن جريج عن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي
الصفحه ٢٢٧ : .
هذا
من جهة ، ومن جهة أخرى أنّ زيداً لم يسمع من بلال ، لأنّ ولادة زيد كانت سنة ٦٦ للهجرة ووفاته سنة ١٢٦
الصفحه ٢١٨ : في حديثه : أخبرني عثمان هذا الخبر كلّه عن أم عبد الملك بن أبي محذورة أنّها سمعت ذلك من أبي محذورة
الصفحه ٢٦٥ : الأربعة أيضاً لثبوته عن عمر .
مع
الإشارة إلى أنّ كتاب « الموطأ » هو أقدم من كتاب (من لا يحضره الفقيه