بن
عبد ود لم يقتله ولم يشرك في قتله غير أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، وإنّما
حملني على هذا الاستقصاء فيه قول من قال من الخوارج : أنّ محمد بن سلمة أيضاً ضربه ضربة وأخذ بعض السلب
، ووالله ما بلغنا هذا عن أحد من الصحابة أو التابعين وكيف يجوز هذا وعلي رضي الله عنه يقول ما بلغنا : إنّي ترفّعتُ عن سلب ابن عمّي فتركته وهذا جوابه لأمير المؤمنين عمر بن الخطّاب بحضرته
.
وقال
الحاكم أيضاً ـ بعد أن نقل قول مصعب بن عبد الله المنكر لولادة غير حكيم بن حزام في الكعبة ـ :
وهم
مصعب في الحرف الأخير فقد تواترت الأخبار أنّ فاطمة بنت أسد ولدت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في جوف الكعبة
.
وقد
روى ابن عساكر بسنده إلى الهيثم بن عدي خلافاً للمتواتر بين المسلمين بأنّ المقصود من آية المباهلة هم أهل بيت رسول الله ، قال : سمعتُ جعفر بن محمّد عن أبيه في هذه الآية (
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا
وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) ، قال : فجاء بأبي بكر وولده وبعمر وولده وبعثمان وولده وبعلي وولده
.
إلى
عشرات الروايات والأخبار الموضوعة ، المذكورة في كتب الموضوعات لأبناء العامّة .
______________________