الصفحه ٣١ :
قالوا
: بلى .
قال
: فأيّكم تطيب نفسه أن يتقدّم أبا بكر ؟
قالو
: نعوذ بالله أن نتقدّم أبا
الصفحه ٣٦ :
الصادق عليهالسلام قوله : خير العمل : الولاية
(٢) .
وعن
ابن أبي عمير أنّه سأل الكاظم عليهالسلام عن حيّ
الصفحه ١١٣ :
الزعفراني ، قال : حدثنا أحمد بن زهير قال : قيل ليحيى بن معين : إنّ أحمد ابن حنبل يقول : إن علي بن عاصم ليس
الصفحه ١٢٤ : أصحابه فمرّ بمساكين على الطريق فسلّم صاحبه على المساكين ، فقال له الحجاج : إنّه لا يسلم على أمثال هؤلا
الصفحه ٢٠٢ : ، حي على الفلاح ، قال لي النبي : الحق الصلاة خير من النوم (٣)
.
المناقشة
لم
يثبت عن رسول الله أنّه
الصفحه ٢٤٨ : أمير المؤمنين ، ثمّ إنّ عمر أمر المؤذن فزاد فيها رحمك الله .
ويقال
إنّ عثمان زادها ، وما زال المؤذنون
الصفحه ٢٥٣ : تؤكّد عدم شرعية التثويب على عهد رسول الله ، وأنّه لو اوتي به على عهد أبي بكر وعمر فقد أُتي به عن رأي
الصفحه ٢٦٩ : لأني لم أعلم أحداً حكى عن رسول الله أنّه أذن الصلاة قبل وقت غير الفجر ولم نر المؤذنين عندنا يؤذنون إلا
الصفحه ٢٧٠ : والموجودة وثائقيّاً .
وبهذا
فالفقهاء القدامى حينما تعرضوا لمسألة التثويب أشاروا إليها على أنّها مسألة
الصفحه ٣٣٤ :
كان
فلا يجوز أن يكون بصيغ الأذان الشرعي بل يُكتفى بالقول « الصلاة خير من النوم » وأمثاله .
وكذا
الصفحه ٣٤١ : عادل عندنا ؟ وما السرّ في أن يكون المقدم والأولى في إمامة الجماعة هاشميّاً ؟
ولماذا
يؤكّد الشارع على
الصفحه ٣٥٩ : » (١)
.
ومن
هذا المنطلق لا نستبعد أن يكون أئمّة النهج الحاكم قد سعوا إلى تحريف كلّ ما يمت إليهم عليهمالسلام
الصفحه ٣٦٠ :
فنريد
هنا أن نسلّط الضوء على ما تنطوي عليه هاتان الجملتان من معنى عقائدي علاوة على التفسير الشرعي
الصفحه ٣٦١ : يوم الجمعة وانفضّوا إلى اللهو وإلى التجارة (١)
، فلماذا لم يأمر عمر مناديه أن يقول في صلاة الظهر أو
الصفحه ٣٧٣ :
إنّ
وقوف الرسول صلىاللهعليهوآله كلّ يوم على باب
فاطمة الزهراء ولمدة ستّة أشهر بعد نزول آية