الصفحه ٢٨٢ : النصف الأوّل من الليل ، فربّما يلتبس الأمر عليهم ، وذلك مكروه .
وروي
أنّ الحسن البصري كان إذا سمع مَن
الصفحه ٣٣٨ : أمر إسلامي وقد شرّع في الإسراء والمعراج وفيه تنسيق بين الشهادات والحيعلات .
فكما
أنّ الشهادة الأولى
الصفحه ٣٤٠ : أخرى ، هي ألصق بالمصادرات والتبرعات .
وإنّي
في هذا الجانب أُريد أن أوكد على زاوية جديدة في عملنا
الصفحه ٣٤٢ : وأنّها إمامة اجتماعية ودينية ، تؤخذ أصولها من القرآن والسنّة ؟
بل
على أيّ شيء يدلّ قوله تعالى
الصفحه ٣٤٤ : يُصَلِّ عليكم لا صلاةَ لَهُ (١)
أجل
إنّ الرسول الأعظم سأل جبرئيل عن كيفيّة رفع الذكر في قوله
الصفحه ٣٥٦ : ، إلّا أنّه ليس نبيّ بعدي » (٢) وغيره من الأحاديث الصحيحة والمعتبرة
كمرسلة الاحتجاج : « من قال محمّد رسول
الصفحه ٤٠٥ : أبي بكر أو بكثرة صلاته في الغار على خلافته ، وهذا ما يجعلنا ان نترك هذا الاحتمال ، ولعل كاتبه كان يقصد
الصفحه ٤١٥ : بملقيها
حرقت
دارك لا أبقي عليك بها
إن
لم تبايع وبنت المصطفى فيها
ما
الصفحه ٤١٧ :
أمور ؛ منها : صلاة أبي بكر بالناس بأمر النبيّ ، مدَّعين أنّ من ارتضاه رسول الله لديننا نرتضيه
لدنيانا
الصفحه ٤٩ :
وفي
(النهاية) لابن الاثير : ... والأصل في التثويب أن يجيءَ الرجل مستصرخاً فيلوّح بثوبه ليُرى
الصفحه ٨٣ : (١) .
وبهذا
ترى أنّ أبا حنيفة وتلميذيه لا يعتقدان بشرعية « الصلاة خير من النوم » في الأذان الشرعي ، ومعناه
الصفحه ٢٥٨ :
التراويح
سنة إلّا أنّها ليست بسنة رسول الله ، لأنّ سنة رسول الله ما واظب عليه
الصفحه ٢٩٣ :
ومثله
نسبتهم إليه أنّه شاهد رسول الله نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فقال
الصفحه ٣٥٤ : مع الرسول وآله
أجل
إنّ قريشاً سعت بكلّ قواها للوقوف أمام دين الإسلام ، لكنّ الله أبى إلّا أن يتمّ
الصفحه ٤٥١ :
وخلاصة الكلام :
إنّ
التثويب يجوز تركه ـ على ضوء جميع المذاهب الأربعة ـ لأنّه ليس بركن