الصفحه ٥١ : ... (١) .
وأخرج
مالك بسنده أنّ أبا هريرة قال : إذا ثُوّب بالصلاة فلا تأتوها وأنتم تَسعَون وائتوها وعليكم السكينة
الصفحه ٦٣ : صلاة العشاء أيضاً ، وهو أحد قولي الشافعي في القديم وأنكر التثويب في الجديد رأساً ... إلى أن يقول
الصفحه ٦٤ :
للمبالغة في الإعلام
.
إلى
أن يقول : وإنّما يُستحسَن التثويب لأنّ الدعاء إلى الصلاة في الأذان كان بهاتين
الصفحه ١٠٧ : ، عن بلال قال : أمرني رسول الله أن أثوّب في الفجر ، ونهاني أن أثوّب في العشاء (١) .
المناقشة
وفيه
الصفحه ٢١٢ : محيريز في الصحاح عدم ثبوت التثويب عنه ، كما أن الإمام الشافعي شك بأن يكون رسول الله قد أمر أبا محذورة
الصفحه ٢٤١ : الثالثة وعلى أيّ شيء يدلّ هذا الاهتمام ؟ إنّها مسألة تحتاج
إلى بحث وتحقيق .
إنّ
التأكيد على اسم بلال
الصفحه ٣٧٧ : ، فقال بعضهم : إنّما كان بدء الأذان برؤيا عبد الله بن زيد ، فقال له الحسن بن عليّ : إنّ شأن الأذان أعظم
الصفحه ٣٨٧ :
وجاء
عن عمر قوله لابن عباس : أما والله ما فعلنا عن عداوة ولكن استصغرناه وخشينا أن لا تجتمع عليه
الصفحه ٣٥ : مع النصوص التي جاءت في كتب القوم من أنّ رسول الله لم يعيّن أحداً مكانه ، بل قال ليصلِّ بهم أحدهم ، أو
الصفحه ٥٢ :
ثم
إنّ التثويب في كل بلدة تكون على ما يتعارفونه : إمّا بالتنحنح ، أو بقوله : « الصلاة ، الصلاة
الصفحه ٦٩ :
لصلاة الليل المتقدم على أذان الصبح ـ لما في الحديث : إن
بلالاً ينادي بليل فكلو واشربوا حتى ينادي
الصفحه ١٢٣ :
خلاد
الباهلي أن يحيى بن سعيد كان سيء الرأي فيه جدا ، ما رأيته أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ومحمد
الصفحه ١٧٧ : التصرّف في شؤون الإسلام والمسلمين ، فإنّه لما كان عالماً بسوء بواطن هؤلاء الثلاثة أراد أن يشرب في قلوب
الصفحه ٢٤٧ : عليه ، فقال : لم يبلغني أنّ
التسليم كان في الزمن الأول
(١) .
قال
الباجي : أي لم يكن في زمن النبي وأبي
الصفحه ٢٧٨ :
كيف
يمكن تصوّر هذا ؟ إنّها إشكاليّة كبيرة في هذه المسألة .
وأخيراً
قالوا بوجود إمامين لصلاة