الصفحه ٣٤ :
وفيه
أخرج ابن مردويه عن سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله بعث أبا
الصفحه ٥٧ : أبا محذورة لم يحكِ
(٢) عن النبي أنّه أمره بالتثويب ، فأكره
الزيادة في الأذان وأكره التثويب بعده
الصفحه ٧٩ : جبير ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن الأسود بن يزيد أنّه
سمع موذناً يقول في الفجر « الصلاة خير من النوم
الصفحه ١٧٨ : :
إنّما
كان المنصوص عليه بالنار مجملاً قبل موت الأوّل والثاني منهم وبسبقهما إلى الموت تبيّن وتعيّن أنّه
الصفحه ١٧٩ :
عليهم
الرؤوف بهم الرحيم لهم أن يجابه بهذا القول ـ آخركم موتاً في النار ـ من يحترمه ، وما كان
الصفحه ٢٢١ :
هذا ، قلت له : أعد علي قال : الله أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن
لا إله إلّا الله مرتين ، أشهد أنّ
الصفحه ٢٥٤ : الإمام مالك جواز تركها إن كان لوحده ومعناه أنّها لم تكن جارية ومعمول بها على عهد أمير المؤمنين علي بن أبي
الصفحه ٢٧٢ : ) (١) و (الناصريات) (٢)
والنص عن الأوّل :
ولو
كان مشروعاً [ أي التثويب ] لوجب أن يقوم دليل شرعي على ذلك ولا دليل
الصفحه ٢٨٣ : والشافعي وإسحاق .
وقال
الثوري وأبو حنيفة ومحمّد : لا يجوز ؛ لما روى ابن عمر أنّ بلالاً أذّن قبل طلوع
الصفحه ٢٩٢ : شيئاً (١) .
قلت :
وفي
هذا إشارة أيضاً إلى أنّ بلالاً كان يؤذّن للأوقات الشرعيّة الثابتة لا للصلوات
الصفحه ٣٦٨ : أنّ علّة ترك السنة هو بغض عليّ أو بغض إمامته أو بغض موقعيته .
فعن
مرة قال : كان عبد الله بن مسعود
الصفحه ٣٧٨ :
قال
: هذا والله هو الباطل ، ثمّ قال : ... (١)
وفي
الكافي انّ الإمام الصادق خاطب عمر بن أُذينة
الصفحه ٤٠٢ :
يبعد
أن يكون عمل هؤلاء مؤشّراً عن منويّات ومُتَبَنَّيات مَنْ سبقهم من الخلفاء ، وقد مرّ عليك ما
الصفحه ٣٢ : أن ندرس هذه الأُمور مع ما جرى على رسول الله في الأُسبوع الأخير من عمره الشريف : بدءاً من بعثه جيش
الصفحه ٤٧ : أذان الفجر « الصلاة خير من النوم » ، أم أنّه قوله : « حيَّ على خير العمل » في الفجر وغيره ؟
وهل
يصح