الصفحه ٣٢٣ :
«
عدتُ رسول الله صلىاللهعليهوآله في مرضه الذي تُوفّي
فيه ، فجاءه بلال يؤذّنه بالصلاة ، فقال
الصفحه ٣٥٣ : الذي أمرنا
بالاعتصام به (١) .
وليس
هو كما يلقيه الخصم من أنّ الشيعة تعتقد بأنّ الولاية هي أهمّ من
الصفحه ٤١٩ :
استدلال عمر بفضيلة الغار على خلافة أبي بكر
ثانياً : من المعروف ـ والذي لا خلاف فيه
الصفحه ٤٢٣ : » .
كما
جاء في كتبنا وكتب الزيدية والإسماعيلية انّه هو الذي جعل مكانها جملة « الصلاة خير من النوم » ، كي
الصفحه ٤٢٤ :
ويؤيّد ذلك نصّ الإمام مالك والذي فيه :
أنّه
بلغه أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب
الصفحه ١٩ :
قال
: أعطاني وهو راكع . فكبّر النبيّ وقال : الحمدُ لله الذي خصَّ عليّاً بهذه الكرامة ، فأنزل
الصفحه ١٤٨ : النوم » وذلك أن بلالاً أتى بعدها أذّن التأذينة الأولى من صلاة الفجر ليؤذن النبي بالصلاة ، فقيل له : إنّ
الصفحه ٢٤٩ : (١) .
وقال
الدسوقي في « حاشيته » عن الصلاة والسلام على النبيّ في الأذان :
إنّ
« أول حدوثها زمن الناصر صلاح
الصفحه ٢٧٩ :
وهل
أنّ تشريع هذا في الزمن المتأخّر يؤكّد وجود ترابط في الأذان بين الشهادات الثلاث والحيعلات
الصفحه ٢٨٩ : وحده فلا بأس (١)
.
كما
جاء عن ابن سنان أنّه قال لأبي عبد الله [ الصادق ] : إنّ لنا مؤذّناً بليل
الصفحه ٣٢٠ : ؟!
والسؤال
الذي يرد هنا : هل الإمام في تلك الجماعة هو أبو بكر أم رسول الله ؟ أو إنّهما كانا إمامين معاً على
الصفحه ٣٦٢ :
الأذان
(١) ، فماذا يعني فعلهم هذا ؟ وعلى أيّ شيء
يدل ؟ ألا يدلّ على أنّ الأمر أكبر مما يقولونه
الصفحه ٣٧٤ : فيه .
فغالب
الجمهور يعتبرون أنَّ تشريع الأذان كان منامياً ، رآه أحد الصحابة ـ عبد الله بن زيد ، أو
الصفحه ٣٧٩ : :
«
هل بقي في نفس علي شيء من أمر الخلافة » ، وكذا قوله لابن عباس أيضاً : « أراد أن يذكره للأمر في مرضه
الصفحه ٤٢٨ :
شرّعت
لإيقاظ النائم ؛ فهو كألفاظ التسبيح الأخير الذي اعتاده الناس في هذه الأعصار المتأخرة عوضاً