الصفحه ٣٩٩ :
الدراسة
أنّها ليست بسنّة نبويّة ، بل إنّها رأي لعمر بن الخطاب ومن هو على نهجه ، وضعوها قبالا لما
الصفحه ٢٤ : بقوله : لا يمنعني أن أُصلّي عليه إلّا أن تشمخ رجال بآنافها ! ويعني بكلامه أهلَ بيت رسول الله (١) حسب
الصفحه ٢٥ : قبل ذلك التاريخ وهو الذي دعا ابن رشد المالكي إلى أن يشكّ في كون « الصلاة خير من النوم » سنّة أم رأي
الصفحه ٥٠ : كره التثويب بين الأذان والإقامة ، وهذا يدلّ على أنّ له سلفاً في الجملة (٣)
.
وهو
الذي عرّفه بعض فقها
الصفحه ٢٣٧ :
الفلاح ، قال [ عمر ] : ويحك أمجنون أنت ، إن كان في دعائك
الذي دعوتنا ما نأتيك حتّى تأتينا
الصفحه ٣١٦ :
وفي
نصوص أخرى عن عائشة يتبيّن منها أنّ سبب سعيها كان لإرجاع النبيّ عن رأيه ، فتقول :
وما
حملني
الصفحه ٣٩٧ : بـ « الصلاة خير من النوم » ؟ هل يعني معناها السطحي والذي يعرفه الجميع ، أم لواضعها عناية أخرى ؟
الظاهر
أنّه
الصفحه ٤٢٢ : ، والقول بأنّ فضيلة الغار عندهم هي أهم من فضيلة المبيت على فراش رسول الله لعلي عليهالسلام .
وكذا
أنّ
الصفحه ٥٣ :
وقته ومحله
اختلف
الأعلام في محلّ التثويب ووقته ، فقال بعضهم : إنّه شُرّع في الصبح خاصة
الصفحه ٢٥٦ : ء التابعين .
ورابعاً : يظهر من النَّصّ أنّ ظاهرة التثويب لم
تكن منتشرة في عهد التابعين ، وآية ذلك ان ابن
الصفحه ٢٥٧ : بلال فيعني أنّه كان في الأذان الأول الذي يُنادى به في الليل وهو غير
الزامي وشرعي حسب أصولهم ورواياتهم
الصفحه ٤٢١ : إيّاه .
فأجابه
عمرو : أما علمت ان ابا الحسن بذل نفسه بين يدي رسول الله وبات على فراشه فهو صاحب السبق
الصفحه ١٤١ :
أما المروي في « المصنف لابن أبي شيبة » ، ففيه محمد
بن إسحاق
الذي مدحه علي بن المديني ، وحسنه
الصفحه ٢٣٨ :
اجتهادياً
عائداً إليه وأنّها ليست أمراً توقيفياً من قبل الله ، وهذا الاعتقاد هو الذي سمح لهم
الصفحه ٢٥١ : الشرعي ، فقال عليهالسلام
: فمني
الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض ... (٢) .
بلى
، إنّ الذي يريد