الصفحه ٧٢ : التثويب الذي كرهه أهل العلم والذي أحدثوه بعد النبي صلىاللهعليهوآله ، والذي فسّر ابن
المبارك وأحمد أن
الصفحه ٢٣٦ : بلالاً عن هذا الذي أحدث ، وكأنّه
نسيه وأذّن بها الناس حتّى اليوم (١) .
أُنظر
كيف يريدون أن يلقوا تبعة
الصفحه ٢٩٨ : حرام عنده بخلاف مالك الذي أجاز إدخال هذه الجملة في الأذان الشرعي ، وحُكي عن الشافعي أنّه لم يكن يؤذّن
الصفحه ٤١٢ :
إذن
ليس من المستبعد ـ بل من القريب جدّاً ـ أن يكون أبو بكر وعمر المتبنّين والواضعين لـ « الصلاة
الصفحه ٤٢٧ :
في
سنن البيهقي الكبرى عن أبي محذورة : أنّه كان يثوّب في الأذان الأول من الصبح
الصفحه ١٥٧ : في أذانك (٢)
.
المناقشة
فهذا
الإسناد مضافاً إلى وجود حفص بن عمر فيه ، ذلك الرجل الذي لا يمكنه أن
الصفحه ١٦٤ : أنه
سمعه يقول إن هذا الأذان أذان بلال الذي أمره رسول الله صلىاللهعليهوآله
وإقامته وهو : الله أكبر
الصفحه ١١ : . وأنّه كان أحدَ الثلاثة الذين أخبرهم النبيّ بأنّ آخرهم موتاً هو في النار (٢)
. وهو الذي قال فيه الكاشاني
الصفحه ٢٩١ : يدرك بلالاً ، ومع ذلك لا يقاوم الحديث الذي أخرجه البخاري وفيه : إنّ بلالاً يؤذّن بليل فكلوا واشربوا
الصفحه ٢٢٦ : .... إلى آخره .
أمّا جواب الأوّل : وحسبك في بطلانه أنّه من حديث محمّد بن
خالد بن عبد الله الواسطي الذي
الصفحه ٣٣٩ : وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
) .
فإذن
فـ « حيّ
الصفحه ٢٤٦ : مخافة أن يمتنع الجاهل من السحور ويظنّ أنّه الأذان الآخر الذي يؤذن مع الفجر
الصفحه ٣٢١ : الآخرين وإن كانت تخالف معتقداتنا وما نذهب إليه .
فنحن
لا يمكننا أن نقبل بإمامة أبي بكر للصلاة ، لأنّه في
الصفحه ٣٣٧ : معناها ودلالتها ، وهل « الألف » و « اللام » فيها للجنس أم
للعهد ، وقد ذهب الغالب منهم إلى أنّها إشارة إلى
الصفحه ٢١٠ : فأرسل إلينا ،
إلى أن وقفنا بين يديه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآله أيكم الذي سمعتُ
صوته قد ارتفع