الصفحه ٢٩٥ : .
والشيخ
الطوسي روى عن عبد الله بن علي وأنّه رأى بلالاً الحبشي وسأله عمّا سمعه من رسول الله ، وفي ذلك الخبر
الصفحه ٢٠٤ : واحد وعشرون حرفا لا تسعة عشر حرفاً حسبما حكوه عن أبي محذورة في روايات أخرى .
وإليك
الآن نصوص تلك
الصفحه ٤٤٥ : القلوب عن حذيفة بن اليمان في خبر طويل ، قال واشتدّت علّة رسول الله صلىاللهعليهوآله فدعت عائشة صهيباً
الصفحه ٢١١ : : « الصلاة خير من النوم » على رغم طول الخبر وذكر تفاصيل الحادثة .
وفي مسند الشافعي : قال أخبرنا الشافعي قال
الصفحه ٣٠٧ : رواية ابن عمر ـ فكيف تغلّطه ؟! فالظاهر أنّ تلك الرواية وهمٌ من بعض الرواة عنها ، واللهُ أعلم .
قال
الصفحه ١٨٩ : المختار »
لابن
عابدين :
الترجيع
أن يخفض صوته بالشهادتين ، ثمّ يرجع فيرفعه بهما ، لاتّفاق الروايات على
الصفحه ٣٤٥ : من بعد رسول الله ؟!
ولقائل
أن يقول : « إنّ
هذه الروايات هي روايات شيعية ؟ »
فنجيبهم
: ما تقولون
الصفحه ٩٧ : رباح .
وإليك
الآن هذه المناقشة :
١ ـ روايات بلال الحبشي
ما رواه عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه
الصفحه ١٦٧ : « التثويب » أو بدونه ، أي مجملاً أو مصرّحاً .
٢ ـ روايات أبي محذورة
اختلفت
الروايات عن أبي محذورة ، ففي
الصفحه ٢٢٣ : ) .
وفيما
رواه إبراهيم بن عبد العزيز ابن أبي محذورة عن جرير بن عبد الله بن أبي محذورة ليس فيه الصلاة خير من
الصفحه ٣٠٦ :
«
قاربتَ الصباح » ، ويُعكَّر على هذا الجواب أنّ في رواية الربيع التي قدمناها : ولم
يكن يؤذّن حتّى
الصفحه ٤٤٠ :
وفي
الباب أحاديث صحيحة كثيرة ، منها ما رواه مالك في الصلاة : عن مالك أنّه بلغه
الصفحه ٢١٣ : معير ، حين جهزه إلى الشام . فقلت لأبي محذورة : أي عم ! إنّي خارج إلى الشام ، وإني أسأل عن تأذينك
الصفحه ٣٠٣ : » قائلاً : ولم يكن بينهما
إلّا أن ينزل هذا ويرقى هذا ، رواه البخاري ومسلم من رواية ابن عمر وعائشة ، وهذا
الصفحه ٢٢٤ : أبي محذورة عن
أبيه عن جده أنّ
النبي صلىاللهعليهوآله
أمر جده أبا محذورة
فذكر مثله (٢) .
٨ ـ رواية