الصفحه ٣١١ :
وبما
أنّ بلالاً كان يؤذّن للأوقات جميعاً ومنها وقت الصبح ، وقد أخطأ مرّة في تشخيص الوقت ـ كما
الصفحه ٤٠٤ :
أُركز البحث على ثلاث احتمالات منها فقط :
الاحتمال الأول :
وهو
الذي جاء في كتاب « نور البراهين
الصفحه ٤٢٥ : كون هذه الجملة
سنَّةً نبوية ، ثمّ توصّلنا إلى أنّها رأي تبنّة مجموعة بعد رسول الله على رأسها عمر بن
الصفحه ٢٤٠ : أنّ تلك الحروب طالت ـ ما بين موت النبي وبدء فتوح الشام ـ ما يقارب عاماً ، فلماذا لا يؤذن بلال لأبي بكر
الصفحه ٣٤٨ : » (١) .
فمن
كانت لها هذه المنزلة بحيث إنّ الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها يكون إيذاؤها وإغضابها يؤذي ويغضب اللهَ
الصفحه ٣٩٠ : جادة الصراط .
إذ
مَرَّ عليك قوله صلىاللهعليهوآله في حديث الثقلين « إنّي
تارك فيكم الثقلين كتاب
الصفحه ٢٧ :
قولنا
بالشهادة الثالثة من باب المحبوبية ورجاء المطلوبية . والكاتب اعترف بذلك في كتابيه وقال بأنّ
الصفحه ٤٧٨ : أبي هريرة أن بلالاً ... ......... ١٤٣
٣ ـ ما رواه سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد الأنصاري قال
الصفحه ١٣٧ : :
١
ـ ما رواه سعيد بن المسيب عنه .
٢
ـ ما رواه سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن بلالاً ...
٣
ـ ما رواه
الصفحه ١٨ :
وعن
عبد الله بن سلام أنّه قال : لمّا نزلت هذه الآية قلت : يا رسول الله ، أنا رأيت عليّاً تصدّق
الصفحه ٩٣ : خير من النوم » هي جزء من الأذان الشرعي في الصبح خاصّة .
والآن
فلنناقش الروايات المجملة أوّلاً
الصفحه ٣٥٧ : مخاطبة يزيد بقولها : « كد كيدك ، واسْع سعيك ، واجهد جهدك ، فوالله الذي شرّفنا بالوحي والكتاب والنبوّة
الصفحه ١٣٨ :
٥
ـ ما روته عائشة أن بلالاً ...
٦
ـ ما رواه حفص بن عمر عن آبائه عن بلال ...
٧
ـ ما رواه عبد
الصفحه ١٩٨ : النوم » .
كما
أنّها تخالف الرواية الآنفة ، لأنّ النبي علّم أبا محذورة الأذان تسع عشرة كلمة فلا يمكن
الصفحه ١٩٠ : لأجل التعليم ، فكرّره فظنّ أبو محذورة أنّه
الترجيع وأنّه في أصل الأذان
، وروى الطبراني في معجمه الأوسط