الصفحه ٣٦٧ : .
ورابعاً : إنّ التحزّب الموجود بين المسلمين في
هذه المفردة إلى يومنا هذا يرشدنا إلى تخالف فكريّ بين النهجين
الصفحه ٢٢ : (٤) . وما شابه ذلك من البدع والتحريفات !
وممّا
يؤكّد ما قلناه هو استمرار نهج الخلافة وحتّى العصور
الصفحه ٢٤ :
فالنهج
الحاكم كان لا يرتضي وجود هكذا تلميحات في القرآن الكريم والسُّنّة المطهّرة إلى أهل البيت
الصفحه ٣٥٩ : » (١)
.
ومن
هذا المنطلق لا نستبعد أن يكون أئمّة النهج الحاكم قد سعوا إلى تحريف كلّ ما يمت إليهم عليهمالسلام
الصفحه ٣٧٣ : الْبَيْتِ ) (٢) .
وعمر
بن الخطاب ومن قبله أبو بكر وأئمة النهج الحاكم كانوا قد عرفوا هذا الارتباط بين
الصفحه ٣٨٥ : على إمامة علي وأهل البيت عليهمالسلام
ـ وأنّه كان لا يكتفي
______________________
(١)
شرح نهج
الصفحه ٣٨٩ : .
(٢)
انظر فتح العزيز ٥ : ٢٣٣ ـ ٢٣٤ .
(٣)
شرح نهج البلاغة ٤ : ٦٢ و ٢٠ : ١٤٨ ، وسمط النجوم العوالي ٣ : ٢٣٧
الصفحه ٤١٨ : العملية (٣) .
وفي
شرح نهج البلاغة : انّ عويم بن ساعدة قال ـ لما نصب الأنصار سعداً ـ :
فوالله
ما هلك
الصفحه ٤٤١ : خير من النوم » مرتين ، في حين هذا لم يكن
على عهد رسول الله (١) .
وفي
(نهج الحق) ترى تأكيد العلامة
الصفحه ٤٧٤ : المؤمنين العامة ، الطبعة الاولى ، النجف الأشرف ١٩٥٨ م .
١٦٠
ـ نهج البلاغة : (ما جمعه الشريف الرضي (ت ٤٠٦
الصفحه ٢٣ : « حيّ على خير العمل » .
إذن
النهج الحاكم كان على تصادم مع أهل البيت ، فلا يعجبهم وجود التلميح إلى
الصفحه ٢٩ : ، شرح
نهج البلاغة ١ : ٢٠٨ ، تفسير الطبري ١٢ : ١٠ ، تذكرة خواصّ الأُمّة لسبط ابن الجوزي : ٢٠ ، وغيرها
.
الصفحه ٤٠ : النهجين وارتباطهما بمسألة « الصلاة خير من النوم » ، ثمّ بيان
السير الفقهي والتاريخي لاختلاق هذه المقولة
الصفحه ٤٣ : عند النهجين و ارتباطها بمسالة الصلاة خير من النوم
الفصل الرابع : بيان السير الفقهي
والتاريخي لاختلاق
الصفحه ٨٢ : » ، وفي
هذا الاتفاق تأكيد على تخالف النهجين في الفقه ، وكون ما تذهب إليه مدرسة الإمامة هو سنة رسول الله