الصفحه ١١٧ : حجاج ، عن عطاء ، عن أبي
محذورة . وعن عطاء عن سويد عن بلال : انّه كان آخر تثويبهما الصلاة خير من النوم
الصفحه ١٢٤ : القطان ـ يعني في حجاج بن أرطاة ـ وظننت أنه تركه يعني لا يروي عن الحجاج من أجل لبسه السواد ، فقلت : لم
الصفحه ١٣٧ : روايات التثويب ومناقشتنا لها .
١ ـ روايات بلال الحبشي
فقد
جاء الروايات عن بلال الحبشي من عدة طرق
الصفحه ١٤٤ : يتابع عليها ثم قال في
نفسي منه وقد تكلم فيه أصحابنا بمصر وأشار بيده وقال هو كذا وكذا كأنّه ليس هو ثقة
الصفحه ١٥٧ : يؤذنه بالصبح فوجده راقداً ، فقال « الصلاة خير من النوم » مرتين ، فقال النبي : ما أحسن هذا يا بلال اجعله
الصفحه ١٦٣ : أذان بلال وليس فيه « الصلاة خير من النوم » فما يعني ذلك ، وبأيهما يجب الأخذ ؟
وإليك
تلك الروايات التي
الصفحه ١٦٦ : « أمرني ان أثوّب » أو قوله «
لا تثوبن في الفجر »
وأمثالها من كلمات مجملة
الصفحه ١٩٥ : جملة من يحتج بهم إذا انفردوا (٣) .
وقال
أحمد بن سعيد بن أبي مريم سألت يحيى بن معين عن الحارث بن عبيد
الصفحه ٢٠٦ : مكحول عن بن محيريز عن أبي محذورة : ان رسول الله امر
نحوا من عشرين رجلاً فأذنوا فأعجبه صوت أبي محذورة
الصفحه ٢١٩ : الله .
وهذا الخبر (ليس فيه الصلاة خير من النوم) (١) .
أقول :
طرق
هذه الأحاديث معلولة بجهالة
الصفحه ٢٢٠ : الأذان حديث صحيح ، وقد روي عنه من غير وجه ، وعليه العمل بمكة ، وهو قول الشافعي .
قال
الشافعي في (الأم
الصفحه ٢٢١ : محمّداً رسول الله مرّتين ، ثم قال بصوت دون ذلك الصوت يسمع من حوله أشهد أن لا إله إلّا الله مرتين ، أشهد
الصفحه ٢٤٩ : وليلة
الجمعة فقط ، ثمّ بعد عشر سنين زيدت عقب كل أذان إلا المغرب .
كما
إنّ ما يفعل ليلاً من الاستغفار
الصفحه ٢٧٢ : على أنّ اخبار الآحاد لا توجب العمل كما لا توجب العلم وأيضاً فلا خلاف في أن من ترك التثويب لا ذم عليه
الصفحه ٢٧٧ :
ماذا يعني وجود إمامين لصلاة واحدة ؟ وغير ذلك .
هذه
الأسئلة وغيرها معها أخذت حيّزاً كبيراً من تفكيري