الصفحه ٢٢٢ : (١)
.
وليس
في هذه النصوص عن أبي محذورة جملة (الصلاة خير من النوم) .
٦ ـ رواية إبراهيم عن جرير بن عبد الله
الصفحه ٢٢٣ : ) .
وفيما
رواه إبراهيم بن عبد العزيز ابن أبي محذورة عن جرير بن عبد الله بن أبي محذورة ليس فيه الصلاة خير من
الصفحه ٢٤٢ : خير من النوم) في بعض الأحيان ويتركوها في أحيان أخرى حتى يتطبع المسلمون عليها .
أي
أنّ هذا الأمر أخذ
الصفحه ٢٦٨ : عهد رسول الله لا يعني عدم قبولهم أيضاً بالنداء بـ « الصلاة خير من النوم » في الليل فهم يذهبون إلى
الصفحه ٢٨٥ : ذلك فقال : نؤذّن للصبح عند الفراغ من صلاة العتمة ، وقيل : يُؤذَّن بها إذا انتصف الليل أو بثلث ، وذلك
الصفحه ٢٩٠ : .
فالعمل
برواية يؤذّن عمل بالروايتين وجمع بين الدليلين ، وهو أولىٰ من العكس ، إذ ليس كذلك .
لا
يقال إنّ
الصفحه ٢٩٤ : ذلك حرصاً من الشارع على عدم اختلاط الوقت مع غيره .
وبعد
هذا ، كيف يجيز الشارع اتّحاد صيغ الندا
الصفحه ٣١٣ :
وإن
قيل بأنّه شُرّع من بعده فهو إبداع وإحداث في الدين ، وهذا ما نريد الوصول إليه .
نعم
، لا
الصفحه ٣١٨ : ماجة ١ : ٣٩١ / ١٢٣٥ ما جاء في صلاة النبي ، وانظر : مشكل الآثار ٢ : ٢٧ ،
المعتصر من المختصر من مشكل
الصفحه ٣٢٧ : البخاري ١ : ١٧٢ باب من أسمع الناس التكبير ، سنن البيهقي ٣ : ٩٤ باب من أباح
الدخول في صلاة الإمام بعد ما
الصفحه ٣٢٩ : ، فوجد النبيّ صلىاللهعليهوآله من نفسه خفّةً فخرج يُهادىٰ
بين رجُلين كأنّي أنظر رِجلَيه تخطّان [ الأرض
الصفحه ٣٤١ : الجمعة والعيدين مثلا لا تجبان إلّا عند حضور الإمام المعصوم أو من نَصَبَهُ الإمام (١) .
وكذا
الأراضي
الصفحه ٣٥٢ :
الأمور تؤكّد وجود خصوصية ومكانة لعلي لا تكون لغيره من الصحابة ، وهذا هو الذي بُيِّن في كلام الإمام الرضا
الصفحه ٣٥٤ : بِأَفْوَاهِهِمْ ) (٢) وقد جئنا أكثر من
مرّة في بحوثنا بقول معاوية بن أبي سفيان وقوله لمّا سمع المؤذن يشهد بأن لا
الصفحه ٣٧٣ : وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا ) (٤) وغيرها من عشرات الآيات أنّها نزلت في عليّ وفي أهل بيته ، فسعوا إلى تحريف