الصفحه ١٣٥ : على لسانه ـ بأنّ رسول الله أمر بلالاً
أن يأخذ الأذان منه .
والثاني : أبو محذورة الذي ادّعى ـ أو
الصفحه ١٥٢ : ) ، وقال : يروي عن الزهري أشياء مقلوبة ، روى عنه العراقيون ، اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده
الصفحه ١٥٤ : ذكرته فيهم ، والله اعلم (١) .
وقال
ابن حجر : ضعيف يعتبر به من السابعة (٢) .
وقال
السيوطي : ضعيف في
الصفحه ١٥٩ :
على
خير العمل » بدّلها وأضاف : « فأمره أن يجعل مكانها : الصلاةُ خير من النوم وترك حي على خير
الصفحه ١٦٠ : العمل » فأمر رسول الله أن يجعل مكانها « الصلاة خير من النوم » وترك « حي على خير العمل » (٢)
.
البيهقي
الصفحه ١٧٢ : المسلمين ـ
وأمثال ذلك كلها تقلل من قيمة المروي عن أبي محذورة في التثويب ، بل تشير إلى أنّ التثويب والترجيع
الصفحه ١٧٥ : الثالثة الرافض لشرعية الصلاة خير من النوم .
سابعاً : المروي عن أبي محذورة في كتب أهل السنة والجماعة لا
الصفحه ١٨٢ : مثل المسجد
الحرام قبل أن يعلمه الأذان أو قبل أن يطمئن من أداءه الصحيح .
بل
لماذا يختلف هذا الخبر
الصفحه ١٩٦ : الفلاح ، قال وكان يقول في الفجر الصلاة خير من النوم (١)
.
المناقشة
وفي
هذا الإسناد إبراهيم
بن إسماعيل
الصفحه ٢٠١ : محذورة ، قال : كنت
غلاماً صبياً ، فقال لي رسول الله : قل الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم
الصفحه ٢٠٤ : لأحمد بن محمد بن سلمة ، والآحاد والمثاني للضحاك ، ومسند ابن أبي شيبة ، وغيرها من الكتب المعتمدة التي مرّ
الصفحه ٢٠٩ : (٦) ، والسنن الكبرى
كلاهما للبيهقي (٧) .
ولم
تر في إحدي منها ورود جملة (الصلاة خير من النوم) لان كون الأذان
الصفحه ٢١٤ : الحديث بطوله ... إلا أن بندارا قال في الخبر من أول الأذان وألقى علي رسول الله صلى الله عليه واله التأذين
الصفحه ٢١٦ : والترجيع من دون ذكر التثويب) .
لا
أريد أن آتي بكلّ ما رواه ابن جريج عن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي
الصفحه ٢١٧ : مثل أذان حديث ابن جريج عن عبد العزيز بن عبد الملك ومعناه . [ إذ ليس فيه : الصلاة خير من النوم