الصفحه ٤٠ : النهجين وارتباطهما بمسألة « الصلاة خير من النوم » ، ثمّ بيان
السير الفقهي والتاريخي لاختلاق هذه المقولة
الصفحه ٥١ : الصلاة » ، ولما دُعِيَ بـ « حيَّ على خير العمل » فالمراد
منها حيَّ إلى تلك الصلاة التي دُعيتَ إليها قبل
الصفحه ٥٥ : شرعية الأذان الأوّل بما رووه عن النبي قوله : (لا يمنعنّ أحدَكم ـ أو واحداً منكم ـ أذانُ بلال من سحوره
الصفحه ٥٩ : رسول الله : لا
تثوّبنّ في شيء من الصلاة إلّا في صلاة الفجر ... وإنما كرهه في الجديد معلّلاً
بأن أبا
الصفحه ٦٤ :
إشارة
إلى تثويب أهل الكوفة ، فإنّهم ألحقوا الصلاة خير من النوم بالأذان ، وجعلوا التثويب بين
الصفحه ٦٩ : علمت تأذين من مضى يخالف تأذينهم اليوم ، وما علمت تأذين أبي محذورة يخالف تأذينهم اليوم ، وكان أبو محذورة
الصفحه ٧٧ : يكون المراد أنّه قال ذلك سرّاً ، يقول بعده « الصلاة خير
من النوم » لكن هذه الرواية مخالفة لما عليه
الصفحه ٨٦ : والروايات التي نقلها أهل السنة في كتبهم الحديثية والفقهية ـ أنّ هذه الجملة مرت بعدة مراحل ، منها :
١
ـ أن
الصفحه ١٠٢ : « خلاصة البدر المنير » : حديث بلال : قال لي رسول الله : لا تثوّبن في شيء من الصلاة ... رواه أحمد والترمذي
الصفحه ١٠٨ : ، لا يكتب حديثه (١) .
قال
ابن المديني : ما احتاج إلى شعبة فيه ، أمره أبين من ذلك ، قيل له : أكان يغلط
الصفحه ١٠٩ :
وقال
ابن سعد في الطبقات : وكان ضعيفا في الحديث ومنهم من لا يكتب حديثه (١) .
قال
أبو حاتم
الصفحه ١١٥ : السماع من عطاء : سفيان ، وشعبة ، وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة ، لأنّه قدم عليهم في آخر
الصفحه ١٢٣ :
خلاد
الباهلي أن يحيى بن سعيد كان سيء الرأي فيه جدا ، ما رأيته أسوأ رأيا في أحد منه في حجاج ومحمد
الصفحه ١٣١ : من المبهمات ،
وفيها بياناً للتحريفات الواقعة على الشريعة .
وعليه
فقد انتهينا من ذكر الروايات
الصفحه ١٤٦ : يسمع من بلال .
ويضاف
إليه ما قلناه مكرّراً من أنّ التثويب هو « الصلاة خير من النوم » لم تكن في