الصفحه ٢٥١ : عرفت بأنّ ما حكاه الإمام مالك عن عمر لم يكن من منفرداته ، بل إنّ النصوص التي سبقته والأحداث المتتالية
الصفحه ٢٥٣ :
لكنهم
مع ذلك يؤكدون على جواز الإتيان بها من باب المحبوبية ورجاء المطلوبية ، موضّحين بأنّ عدم فعل
الصفحه ٢٥٥ : من الصحابة والتابعين أنّ ذلك ليس بسنة لرسول الله .
فجاء
في المصنف لابن أبي شيبة عن
الصفحه ٢٥٨ : الأمصار حتّى صار شعاراً سياسياً يميّز به من يوالي عمر بن الخطّاب عمن يبغضه ، وأنّ التاريخ الصحيح يؤيّد ما
الصفحه ٢٥٩ : سيرة من سبقه من الخلفاء .
كما
ليس في خبر زيد النرسي عن أبي الحسن الكاظم ما ينفي بدعيتها عن عمر ابن
الصفحه ٢٦٣ : وهو حجة عنده وعند من يقلده ، وما في البخاري
حذف اسناده عمداً اما لقصد التخفيف إن كان ذكره في موضع آخر
الصفحه ٢٦٦ : ، فقال ابنه : هذه بدعة .
وعن
علي حين سمعه : لا تزيدوا في الأذان ما ليس منه .
ثمّ
ذهب الشوكاني إلى
الصفحه ٢٦٧ :
هذا شيء أحدثه الناس ، وقال أبو عيسى : هذا التثويب الذي كرهه
أهل العلم وهو الذي خرج منه ابن عمر
الصفحه ٢٩٨ : الإتيان بجملة « الصلاة خير من النوم » إذا كان وحده ، أو يريد أن يجمع الناس
للصلاة ، فيجوز له أن يقول ذاك
الصفحه ٣٠٣ : والأشدّ من كلّ ذلك هو إصرارهم على جعل بلال مؤذّن الليل ناقلين عن رسول الله صلىاللهعليهوآله قوله : إنّ
الصفحه ٣١٧ : الجملة صدرت من النبي لتواطئهما على تنصيب أبي بكر للصلاة دون رضاه ، وهذا هو الذي حكاه ابن أبي الحديد عن
الصفحه ٣٢٨ :
من
مجموع الروايات أنّ أغلب ما استُدِلّ به على صلاة أبي بكر كان من روايات عائشة ، وأنّ ما رُوي عن
الصفحه ٣٣٤ :
كان
فلا يجوز أن يكون بصيغ الأذان الشرعي بل يُكتفى بالقول « الصلاة خير من النوم » وأمثاله .
وكذا
الصفحه ٣٤٦ : على الرسول والآل دلالة واضحة على قربهم من الله ؛ بل إمامتهم المطلقة كما جزم بذلك الاقترانُ بين الكتاب
الصفحه ٣٥٣ : للتوحيد ، وهو معنى آخر لما خلّفه رسول الله في أمّته من خلال حديث الثقلين ، وكونهم عليهمالسلام حبل الله