الصفحه ٢٤٠ :
أو
أنّهم كانوا يريدون منه شيء ثالث .
نحن
وضّحنا هذه الأمور في الفصل الثاني من كتابنا « حي على
الصفحه ٢٥٠ : وكأنّ ذلك كان موجوداً في زمن الشارح أو المراد به ما يفعل قبل أذان الظهر يوم الجمعة ولم أر من ذكره أيضاً
الصفحه ٢٧١ : الصلاة خير من النوم فأقرها رسول
الله
.
وجاء
مثله أيضاً في رواية أحمد عن الزهري عن سعيد بن المسيب بعد أن
الصفحه ٢٨٢ : كذب ، وكذا هو من باب الخيانة في الأمانة ، والمؤذّن مؤتمن على لسان رسول الله ، ولهذا لم يَجُزْ في سائر
الصفحه ٣٠٢ : .
وقيل
: إنّ الذي نقله من قبا إلى المدينة للأذان هو عمر بن الخطّاب .
وقال
يونس بن يزيد عن الزهري
الصفحه ٣٠٧ :
قال
الحافظ : وقد كنت أميل إلى ذلك إلى أن رأيت الحديث في صحيح ابن خزيمة من طريقين آخرين عن عائشة
الصفحه ٣٠٨ :
تُحمَل
رواية عروة عن امرأة من بني النجّار قالت : كان بلال يجلس على بيتي وهو أعلى بيت في المدينة
الصفحه ٣٠٩ :
وأخرى
مرسلة من طريق يوسف بن عبيد وغيره عن حميد بن هلال ، وأخرى من طريق سعيد بن قتادة مرسلة
الصفحه ٣١٠ : ، فالذي في آخره يكون من قول سالم حينئذٍ .
وقد
بيّن جماعة من رواة الموطّأ أنّه من قول ابن شهاب ، منهم
الصفحه ٣١٩ : صلىاللهعليهوآله
لمّا
دخل بيتي واشتدَّ به وجعُه قال : هريقوا عَليَّ من سبع قِرب لم تحلل أو كيتُهُنّ
لعليّ أعهَدُ
الصفحه ٣٢٣ : ، فلمّا لقيت عمر بن الخطاب لم أبغِ من وراء ، وكان
أبو بكر غائباً
، فقلت له : صلّ بالناس يا عمر . فقام عمر
الصفحه ٣٣٧ :
«
الصلاة خير من النوم » هي جملة تُردد في أذان الفجر خاصّة ، وقد اختلف الأعلام في تفسير
الصفحه ٣٦٠ :
فنريد
هنا أن نسلّط الضوء على ما تنطوي عليه هاتان الجملتان من معنى عقائدي علاوة على التفسير الشرعي
الصفحه ٣٧٥ : والخطبة بل في كل شيء .
وحرّفوا
مكان الإسراء من شعب أبي طالب (١) أو من بيت خديجة (٢)
أو من بيت أمّ هاني
الصفحه ٣٨٨ : القاسم وهو خير من عمر » (٣) .
وهكذا
الحال بالنسبة إلى مخالفي الإمام عليّ كمعاوية وابن الزبير فإنّهما