الصفحه ٦٦ : : التثويب
إذا فرغ من الأذان قال : الله أكبر ، الله أكبر ، ثم قال : « الصلاة خير من النوم » مرتين ، قال الحسن
الصفحه ٧٣ : خير من النوم ، الصلاة خير من النوم » الله أكبر الله أكبر ، لا إله
إلّا الله . وما ذكروه قال إسحاق
الصفحه ٧٥ : خير من النوم » مرتين وليستا من أصل الأذان (١)
.
وقال
ابن إدريس في (السرائر) (٢) وابن حمزة الطوسي في
الصفحه ٧٩ : جبير ، عن عمران بن أبي الجعد ، عن الأسود بن يزيد أنّه
سمع موذناً يقول في الفجر « الصلاة خير من النوم
الصفحه ٨٣ : (١) .
وبهذا
ترى أنّ أبا حنيفة وتلميذيه لا يعتقدان بشرعية « الصلاة خير من النوم » في الأذان الشرعي ، ومعناه
الصفحه ٨٤ :
الأمور بعيداً عن ملابساتها ، في حين مر عليك كلام محمد بن ادريس الشافعي والنعمان بن ثابت وغيرهم من أن
الصفحه ١١٦ :
وهذا ضعيف من أجل عطاء وابن عاصم ،
وعلَّه البيهقي بالانقطاع فقال : هذا مرسل
الصفحه ١٢١ : ، ولكنه كبر وضعفت حواسه ، وكانا قد تكفيا منه وتفقها وأكثرا عنه ، فَبَطَّلا ، فهذا مراده بقوله : تركاه
الصفحه ١٢٥ : الألفاظ (١)
.
قال
أبو حاتم : كان الحجاج مدلّسا عمن رآه وعمن لم يره (٢)
.
وقال
الآجري في سؤالاته من أبي
الصفحه ١٤٥ : بأعلى صوته « الصلاة خير من النوم » .
قال
سعيد : فادخل هذه الكلمة في التأذين إلى صلاة الفجر . (أبو
الصفحه ١٥٣ :
بن
معاذ يقول : ألححنا على صالح بن أبي الأخضر في حديث الزهري ، فقال : منه ما سمعت ، ومنه ما عرضت
الصفحه ١٧٠ : للصبح ، ومعنى كلامهم هو ان بلال الحبشي لم يؤذن بـ « الصلاة خير من النوم » في أذان الفجر بتاتاً ، لأنّهم
الصفحه ١٨٦ : والتثويب ووقت الفجر كما ذكرنا ، فإن أجاز أن يكون هذا غلطاً من جماعتهم والناس بحضرتهم ويأتينا من طرف الأرض
الصفحه ٢١٠ : ابن خزيمة ، ومعجم الطبراني وغيرها وليس في أحدى من هذه المصادر جملة : الصلاة خير من النوم وإليك نصوصها
الصفحه ٢٣٨ :
اجتهادياً
عائداً إليه وأنّها ليست أمراً توقيفياً من قبل الله ، وهذا الاعتقاد هو الذي سمح لهم