الصفحه ١٦٩ :
أنّ
رسول الله أمر بلالاً أن يؤذّن بها [ أي بـ « حيّ على خير العمل » ] فلم يزل
الصفحه ١٨٢ : الذين يحدثون عن جدهم كلهم ضعاف
ليس بشيء (١) .
ثانياً : كيف يأمر رسول الله شخصا أن يُؤذن في مكان مهم
الصفحه ١٨٩ : محذورة قال : قال لي رسول الله : إذهب فأذّن عند المسجد
الحرام ، قال : قلت : كيف أؤذّن ؟ قال : فعلّمني
الصفحه ١٩٥ : يقول : ألقى
عليّ رسول الله الأذان حرفا حرفا ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر
، أشهد أن
الصفحه ٢٠٢ :
قال أبو جعفر : فلما علم رسول الله ذلك أبا محذورة كان ذلك
زيادة على ما في حديث عبد الله بن زيد
الصفحه ٢٢١ : محمّداً رسول الله مرّتين ، ثم قال بصوت دون ذلك الصوت يسمع من حوله أشهد أن لا إله إلّا الله مرتين ، أشهد
الصفحه ٢٢٤ : سمع أبا محذورة يقول : ألقى عليَّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
الأذان حرفا حرفا : الله أكبر ، الله أكبر
الصفحه ٢٣٩ :
بل
قبل كل ذلك علينا أن نسأل : هل يصحّ بأنّ بلالاً أذّن للشيخين بعد رسول الله أم لا ؟
وإذا
جا
الصفحه ٢٤٠ : بعد رسول الله ، حيث لم نقف على اسمه ضمن الذين قاتلوا أصحاب من سمّوا بحروب الردة !! بعد رسول الله ، مع
الصفحه ٢٤٧ : فعل ذلك قال : والأول أصح (٢) .
وفي
« الخطط » للمقريزي قال الواقدي وغيره : كان بلال يقف على باب رسول
الصفحه ٢٥٢ : (١) ، وعمر على ضوء هذا التخريج يكون قد
اجتهد في هذه المفردة إن لم نقل قد ابتدع وشرّع حكماً قبال سنّة رسول
الصفحه ٢٥٨ :
التراويح
سنة إلّا أنّها ليست بسنة رسول الله ، لأنّ سنة رسول الله ما واظب عليه
الصفحه ٢٦٠ : بها في إثبات آرائنا كافة ، فلو ثبت عندنا ان هذه العبارة لم تكن على زمن رسول الله وان عمر قد أضافها إلى
الصفحه ٢٦١ : ء ثالث ورابع لا نعرفه ؟
بلى
ليس عليه إلّا أن يقول بتشريعه بعد رسول الله وفي أيام أبي بكر وعمر ومن قبل
الصفحه ٢٦٧ : وجوه التثويب ، بل بعضهم يصرّح بأنّ عمر بن الخطاب كان وراء إحداثه ، وأنّه لم يكن على عهد رسول الله