الصفحه ٢٣١ : من الكتب المعتبرة . وهي تثبت عدم صحّة الأخبار المحكية عنه عن رسول الله في التثويب ، ولأجله شك الإمام
الصفحه ٢٣٣ : والنصوص المؤيّدة لهذا الاحتمال كثيرة .
منها
الذي جاء في صحيح البخاري : أنّ رسول الله ، قال : إنّ بلالاً
الصفحه ٢٣٤ : (٢)
.
الاحتمال الثاني :
إنّ
من الثابت المشهور عند المسلمين أنّ بلال الحبشي كان مؤذن رسول الله في جميع الأوقات
الصفحه ٢٣٨ : حين أنّنا نعتقد خلاف ذلك تماماً .
فعقيدتنا
أنّ رسول الله لا يأتي بشيء من عند نفسه ، بل أنّه كان
الصفحه ٢٤٢ : يتشكل شيئاً فشيئاً بعد رسول الله ويصير شرعياً ودينياً ، ولأجل هذا ترى اختلاف النصوص عنهم فتارةً فيه
الصفحه ٢٤٣ : بلال ثم إلى إقرار رسول الله لها ، قال العظيم آبادي في ضمن كلامه عين تربيع التكبير في أول الأذان أو
الصفحه ٢٤٤ : في أوائل خلافته كان يراها ـ كغيره من المسلمين ـ بدعة في الفجر ؛ وذلك لاعقاده بأنّ الرسول أمر بلالاً
الصفحه ٢٥١ : كلّ شيء أخذ يتغيّر بعدما تصدّى الخلفاء للخلافة تاركين عترة الرسول (أحد الثقلين) ، وقد صحّ ما تنبأ به
الصفحه ٢٥٤ : وتنبيه النائمين فقط لا على أنها سنة رسول الله يجب الاتيان بها ، أو يوجر الآتي بها .
وعليه
فإنّ أئمة أهل
الصفحه ٢٦٤ :
وهو
مما يمكن أن نفهمه من كلام الإمام الشافعي أيضاً وتشكيكه فيما حكوه عن أبي محذورة عن رسول الله
الصفحه ٢٦٥ :
النوم مرتين ولم يكن هذا على عهد رسول الله
(١) .
كما
أشار الفضل بن شاذان (ت ٢٦٠ هـ) في « الإيضاح
الصفحه ٢٦٦ : أحاديث على لسان الرسول في تأئيد كلّ واحدة من هذه الأمور .
فقد روي عن أبي حنيفة كما في جامع المسانيد عنه
الصفحه ٢٨١ : ء به قبل وقتها ، لأنّ ذلك يعدّ كذباً وخيانةً بالأمانة ، والمؤذّن مؤتمن على لسان رسول الله
لإعلامه
الصفحه ٢٨٣ : رسول الله صلىاللهعليهوآله قال له : لا تؤذّن
حتّى يستبين لك الفجر هكذا ، ومدّ يده عرضاً ، رواهما أبو
الصفحه ٢٨٩ : ذلك ، فالبعض منهم اعتبره نداءً والآخر أذاناً شرعيّاً أمر به رسول الله صلىاللهعليهوآله .
قال