الصفحه ٨٩ :
ويقع الكلام فيه في
قسمين :
القسم الأول : مناقشة ما حكي عن
رسول
الصفحه ٩٣ : من كلمة « ثوّبْ في الفجر » ، أو «
لا تثوِّبنَّ . . إلّا في الفجر »
، أو «
أمرني رسول الله أن أثوّب
الصفحه ٩٧ : ، عن الحكم ، عن عبد الرحمن بن ابي ليلى عن بلال ، قال :
أمرني رسول الله صلىاللهعليهوآله أن أثوّب في
الصفحه ١٠٣ : من النوم) روى الترمذي ، وابن ماجة ، وأحمد من حديث عبد الرحمن بن أبي ليلى عن بلال قال : قال لي رسول
الصفحه ١١٥ : : أمرني رسول الله أن لا أثوّب إلّا في الفجر .
______________________
(١)
انظر جميع ما قلناه إلى
الصفحه ١٢١ : جريج ، قال : حدثني غير واحد من آل أبي محذورة أن أبا محذورة أذّن بأمر من رسول الله ـ قال ابن وهب : قال
الصفحه ١٣١ : الروايات المصرِّحة بأنّ معنى التثويب هو : « الصلاة خير من النوم » لا غير ، سواء حكيت هذه الكلمة عن رسول
الصفحه ١٣٨ : المسيب لم يسمع من بلال (١)
.
عبد الرزاق في مصنفه : عن معمر عن ابن المسيب أنّ
رسول الله قال : إنّ
الصفحه ١٤٠ : يشرع الأذان وفي آخره : وزاد بلال في نداء صلاة الغداة « الصلاة خير من النوم » ، فأقرّها رسول الله
الصفحه ١٤٢ : أذان الفجر في الزمن اللاحق .
أي
إنّ الزيادة ـ حسب قولهم ـ لم تكن مِن قبل الله أو جبرئيل أو رسول الله
الصفحه ١٤٥ : زيد الأنصاري قال :
جاء
بلال ذات غداة إلى صلاة الفجر فقيل له : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله
نام فصرخ
الصفحه ١٤٦ :
ثم توفي رسول الله صلىاللهعليهوآله
وأمر التأذين على هذا ، وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، ثم كثر
الصفحه ١٤٩ :
فجاءه
ذات غداة إلى صلاة الفجر ، فقال : فقيل له : إنّ رسول الله نائم ، قال : فصرخ بلال بأعلى صوته
الصفحه ١٥١ :
المناقشة
الخبر
صريح بأنّ هذه الجملة وضعت من قبل بلال ـ لا من قبل رسول الله ـ ثمّ اقرت
الصفحه ١٦٠ : العمل » فأمر رسول الله أن يجعل مكانها « الصلاة خير من النوم » وترك « حي على خير العمل » (٢)
.
البيهقي