الصفحه ٢٠٧ :
محيريز حدثه أن أبا محذورة حدثه أن رسول الله صلىاللهعليهوآله علمه الأذان تسع
عشرة كلمة ، والإقامةُ سبع
الصفحه ٢٠٨ : مكحول أنّ عبد الله بن محيريز حدثه عن أبي محذورة قال علمني
رسول الله صلىاللهعليهوآله
الأذان تسع عشرة
الصفحه ٢١٤ :
عن
عامر بن عبد الواحد ، قال : ثنا مكحول عن عبد الله بن محيريز عن أبي محذورة أنّ رسول
الله صلى
الصفحه ٢١٥ : بن محيريز حدثه وكان يتيماً في حجر أبي محذورة قال أخبرني أبو محذورة : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢١٧ : ، عن أبي محذورة ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله علمه الأذان يقول : الله
أكبر ، الله أكبر ، أشهد أن
الصفحه ٢٣٥ : ، لاتباع السلف الخلف . ولم تكن تشريعاً نبويّاً بل أنّها من المسائل السياسية الحادثة بعد
وفاة رسول الله
الصفحه ٢٣٦ :
قال : أما انّها لم تقل على عهد رسول الله ، ولكن بلالاً سمعها
في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله
الصفحه ٢٤٥ : عبد الله وأنس هو مذهب هؤلاء دون غيرهم . فلو كان التثويب ثابتاً عن رسول الله وممّا يقول به غيرهم من
الصفحه ٢٤٨ :
فلمّا
ولي أبو بكر كان سعد القرظ يقف على بابه فيقول : السلام عليك يا خليفة رسول الله الصلاة يا
الصفحه ٢٥٣ : تؤكّد عدم شرعية التثويب على عهد رسول الله ، وأنّه لو اوتي به على عهد أبي بكر وعمر فقد أُتي به عن رأي
الصفحه ٢٥٧ : أمر مؤذنه أن يجعلها في أذانه ، ثم نُسب ذلك إلى رسول الله ، وأنّه صلىاللهعليهوآله قال لبلال
الصفحه ٢٦٣ : (١)
.
*
* *
إذن
الخبر مروي في كتابٍ حديثي لأحد أئمة المذاهب الأربعة ، وهو صريح في أنّ التثويب لم يكن على عهد رسول
الصفحه ٢٦٩ : لأني لم أعلم أحداً حكى عن رسول الله أنّه أذن الصلاة قبل وقت غير الفجر ولم نر المؤذنين عندنا يؤذنون إلا
الصفحه ٢٧٠ : الاستدلالية لا التاريخية والكلامية .
وعليه
فلا يمكن إنكار كون عمر من الذين شرعوا التثويب بعد رسول الله
الصفحه ٢٨٠ : غيرهم ، فليس كلّ من ارتضاه رسول الله لديننا هو صالح لإدارة أمور الحكم والحياة ، فهم يخطّئون رسول الله في