الصفحه ٢٣٥ : ) فأقرّها رسول الله (٢) .
أي
إنّ هذه الزيادة ـ حسب ادّعاءهم ـ هي من رأي بلال لكنّ النبيّ أقرّه في حين
الصفحه ٢٣٧ : النبي نائماً وقوله (الصلاة خير من النوم) فهو يرتبط بمؤذن عمر بن الخطاب لا بمؤذن رسول الله بلال الحبشي
الصفحه ٢٤٧ : عليه ، فقال : لم يبلغني أنّ
التسليم كان في الزمن الأول
(١) .
قال
الباجي : أي لم يكن في زمن النبي وأبي
الصفحه ٢٥٣ : المعصوم لها يؤكد عدم جزئيتها لا عدم محبوبيتها أو بدعيتها ، لأنّ النبي أو الإمام لا يتركان أمراً واجباً
الصفحه ٢٥٥ : روايات
التثويب المنسوبة إلى النبي عند ابن سيرين .
______________________
(١)
من لا يحضره الفقيه
الصفحه ٢٨٠ : تيمية لا يرضى بهذا الاستدلال العقيم ، فممّا قاله : « إنّ النبيّ استخلف غير واحد [ في حياته ] ، ومنهم من
الصفحه ٢٩٠ : بعد الفجر
، لأنّ فيه أنّه أذّن قبل الفجر بأمر النبيّ صلىاللهعليهوآله وأنّه استأذنه في الإقامة فمنعه
الصفحه ٢٩١ :
العظيم آبادي : «
قال له »
أي لبلال : «
حتّى يستبين »
أي يتبيّن «
ومدّ يديه »
أي النبيّ ، وهو بيان لهكذا
الصفحه ٢٩٥ : مكتوم ، وكان ابن أُمّ مكتوم
أعمى وكان يؤذّن قبل الفجر ، وكان بلال يؤذّن بعد الصبح ، فقال النبيّ
الصفحه ٢٩٩ : » (٢)
.
وكلام
الشافعي وقوله : لا أحبّ التثويب في الصبح ولا غيرها ، لأنّ أبا محذورة لم يَحكِ عن النبيّ أنّه أمر
الصفحه ٣٠١ : * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى ) (١)
، هاجر إلى المدينة قبل مقدم النبيّ ، واستخلفه صلىاللهعليهوآله على
الصفحه ٣٣٢ : وقعت فالنبيّ أراد بخروجه أن يبيّن عدم صلاحيّة أبي بكر للخلافة والإمامة ، وكان فعل ذلك معه حينما خرج إلى
الصفحه ٣٥٧ : والنبوّة والقرآن ـ لكنّ الله أتمّ نوره وأكرم نبيّه
بكرامات كثيرة .
وقد
مَرَّ عليك دلالة القرآن والحديث
الصفحه ٣٦٦ : القصر هي المفروضة ، فأجابه الصحابة بأنّ النبيّ كان يقصر الصلاة وينبّه على أنّ ذلك مخصوص بمنى .
فلو
صحّ
الصفحه ٣٩٠ : ٤ : ١٦١٢ باب مرض النبي ووفاته / ح ٤١٦٨ ، صحيح مسلم ٣ : ١٢٥٩ باب ترك الوصية / ح ١٦٣٧ .