الصفحه ١٤٧ : فيجب أن تكون أذان بلال للإعلام ولإيقاظ النائمين فقط ، وأنّ النبي لو كان قد أجاز ذلك فقد أجازه للإشعار
الصفحه ١٥٥ : ، أخبرني حفص بن عمر بن سعد المؤذن : أنّ بلال أتى النبيَّ
صلىاللهعليهوآله
في صلاة الصبح ، فقيل له : إن
الصفحه ١٥٦ : بن سعد المؤذن : أن سعدا كان يؤذن لرسول الله ، قال حفص : فحدّثني أهلي أنّ بلالاً أتى النبي يؤذنه لصلاة
الصفحه ١٦٠ : فيقول « حي على خير العمل » فأمره النبيّ أن يجعل مكانها « الصلاة خير من النوم » وترك « حي على خير العمل
الصفحه ١٦١ :
قال
الشيخ : وهذه اللفظة لم تثبت عن النبي فيما علَّم بلالاً وأبا محذورة ، ونحن نكره الزيادة فيه
الصفحه ١٦٥ : على خير العمل ، فأمره النبي أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم وترك حي على خير العمل » .
وقد
تكلمنا
الصفحه ١٦٩ : والشعارية) بطلان زيادة الطبراني والبيهقي في ما رواه عن بلال ، والذي جاء فيه : (فأمر
النبي أن يجعل مكانها
الصفحه ١٧٥ : إلى حي على الفلاح قال النبي الحق فيها حي على خير العمل (٣)
.
لكن
ابن حجر ادعى بأن في إسناده إلى تلك
الصفحه ١٧٧ :
«
أبو هريرة » إلى اشتراك هؤلاء الثلاثة في إنذار النبي لهم ، إذ قال لهم يوماً وهم جلوس : آخركم
الصفحه ١٨٦ : ومؤذّنوا مكّة آل أبي محذورة ، وقد أذّن أبو محذورة للنبيّ صلىاللهعليهوآله وعلمه الأذان ثمّ ولده
بمكّة
الصفحه ١٩٢ : أبو محذورة : خرجت
في عشرة فتيان مع النبي وهو أبغض الناس إلينا ، فأذنوا ، فقمنا نؤذن نستهزى بهم
الصفحه ١٩٨ : النوم » .
كما
أنّها تخالف الرواية الآنفة ، لأنّ النبي علّم أبا محذورة الأذان تسع عشرة كلمة فلا يمكن
الصفحه ٢١٢ : محيريز عن أبي محذورة عن النبي صلىاللهعليهوآله معنى ما حكى ابن
جريج (١) .
قلت :
هذا
الحديث وما سبقه
الصفحه ٢١٥ : : حدثني مكحول أن عبد الله بن محيريز حدثه أنّ النبي صلىاللهعليهوآله علمه الأذان تسع
عشرة كلمة الله أكبر
الصفحه ٢٢٨ : الملك عن أبي محذورة أنّ النبي أقعده فألقى عليه الأذان
حروفاً ، وليس فيه التثويب .
(٣)
والتي خُرج تحت