الصفحه ٢٦١ : هو فقيه أهل المدينة ، وأنّ نسبة كتاب « الموطأ » إليه لا خلاف فيه ، و « الموطأ » في الرتبة الثالثة بعد
الصفحه ٢٦٥ :
وموطأ
مالك هو أحد الكتب الستة عند كثير من علماء الجمهور ، وعليه مدار الفقه عند المالكية ، وأنّ
الصفحه ٣٩٤ : التأكيد على فقه هذا أو ذاك ، كما أنّ منعهم من نشر فضائل أهل البيت جاء للحدّ من اتّباع الأمّة للإمامة
الصفحه ٣٩٥ : أنّها مسألة فقهية خلافية تدرس في عالم الفقه فقط .
وهذا
وإن كان صحيحاً دون شك ، لكن اتضح أن لها أبعاداً
الصفحه ١٢ : ! وأمثال هذه الأُمور كثيرة في الفقه والحديث .
ونحن
قد أشرنا سابقاً إلى جملة من تلك الاجتهادات الباطلة في
الصفحه ١٥ : اجتهادهم قبال النَّصَّ كانا
______________________
(١)
تمام المنّة في التعليق على فقه السنة ١ : ١٤٦
الصفحه ١٦ :
جاريين
عند بعض الصحابة والتابعين وفقهاء الجمهور على تفاوتٍ بينهم ، وكذا مجيؤُهم بالتأويلات
الصفحه ٤٨ : : المبسوط للسرخسي ١ : ١٣٠ ـ باب الأذان .
(٣)
أُنظر : معجم لغة الفقهاء : ١٢١ .
الصفحه ٥٠ : كره التثويب بين الأذان والإقامة ، وهذا يدلّ على أنّ له سلفاً في الجملة (٣)
.
وهو
الذي عرّفه بعض فقها
الصفحه ٥٣ : به .
______________________
(١)
هذا هو القول المشهور بين فقهاء أهل السنة والجماعة .
(٢)
المجموع
الصفحه ٥٤ : (١) .
التثويب القديم والمُحدَث
فصّل
فقهاء اهل السنة التثويب إلى قديم ومحدث ؛ فقالوا عن « الصلاة خير من النوم
الصفحه ٦٢ :
وعلق
فقهاء الأحناف اللاحقون على كلام الشيباني ، وما حكى عن أبي حنيفة وفسروه طبق ما يرتضونه
الصفحه ٧٧ : هذه الرواية وأمثالها ، راجع كتابنا (أشهد
أنّ علياً ولي الله) .
(٢)
الفقيه ١ : ١٨٨ / ٨٩٥ ، الكافي
الصفحه ٨٢ : » ، وفي
هذا الاتفاق تأكيد على تخالف النهجين في الفقه ، وكون ما تذهب إليه مدرسة الإمامة هو سنة رسول الله
الصفحه ٨٣ : أذان الفجر ، وذلك لاتحاد
التعليل مع العلة ـ عند الفقهاء !! ـ ، لأنّ ما عللوه للأذان الأول قبل الفجر