الصفحه ١٨٢ : الذين يحدثون عن جدهم كلهم ضعاف
ليس بشيء (١) .
ثانياً : كيف يأمر رسول الله شخصا أن يُؤذن في مكان مهم
الصفحه ١٣٥ : اُدّعي على
لسانه ـ أنّ رسول الله علّمه الأذان .
وأنّك
لو تأمّلت في أخبار الأذان الواردة عن عبد الله بن
الصفحه ٣٥ : مع النصوص التي جاءت في كتب القوم من أنّ رسول الله لم يعيّن أحداً مكانه ، بل قال ليصلِّ بهم أحدهم ، أو
الصفحه ٣٠ : وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا * إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا
الصفحه ١٦٩ :
أنّ
رسول الله أمر بلالاً أن يؤذّن بها [ أي بـ « حيّ على خير العمل » ] فلم يزل
الصفحه ٢٩٦ : عن أبي عبد الله أنّ رسول الله قال : هذا ابن أُمّ مكتوم وهو يؤذّن بليل ، فإذا أذّن بلال فعند ذلك فامسك
الصفحه ١٣٨ : المسيب لم يسمع من بلال (١)
.
عبد الرزاق في مصنفه : عن معمر عن ابن المسيب أنّ
رسول الله قال : إنّ
الصفحه ٤٣٢ : في الليل على عهد رسول الله لإيقاظ النائمين لا على إنّها سنة رسول الله ، بل أنّها مثل المناجاة التي
الصفحه ٢٩١ : عامر ، عن بلال أنّ رسول الله قال له : لا تؤذّن حتّى يستبين لك الفجر هكذا ، ومَدَّ يده عرضاً .
قال
الصفحه ٣٤٤ : يُصَلِّ عليكم لا صلاةَ لَهُ (١)
أجل
إنّ الرسول الأعظم سأل جبرئيل عن كيفيّة رفع الذكر في قوله
الصفحه ٢٩٣ :
ومثله
نسبتهم إليه أنّه شاهد رسول الله نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فقال
الصفحه ٢٣٣ : والنصوص المؤيّدة لهذا الاحتمال كثيرة .
منها
الذي جاء في صحيح البخاري : أنّ رسول الله ، قال : إنّ بلالاً
الصفحه ٥٠ : الصلاة ، قد قامت الصلاة » . ومنه ما رُوي عن أبي هريرة أنّ رسول الله قال : إذا نُودي للصلاة أدبر الشيطان
الصفحه ٢٣٨ : حين أنّنا نعتقد خلاف ذلك تماماً .
فعقيدتنا
أنّ رسول الله لا يأتي بشيء من عند نفسه ، بل أنّه كان
الصفحه ٤١٧ :
أمور ؛ منها : صلاة أبي بكر بالناس بأمر النبيّ ، مدَّعين أنّ من ارتضاه رسول الله لديننا نرتضيه
لدنيانا