الصفحه ٢٣٦ :
قال : أما انّها لم تقل على عهد رسول الله ، ولكن بلالاً سمعها
في زمان أبي بكر بعد وفاة رسول الله
الصفحه ٢٦٣ : الله بل إنّ عمر بن الخطاب هو الذي أمر مؤذّنه بأن يضعه في الأذان .
كما
اعترف ابن رشد المالكي (٥٢٠
الصفحه ١٦ : الله علينا من رسول ووصي وعدم تحكيم الرأي في الشريعة ، وهو المصرَّح في حديث الثقلين بكتاب الله وعترتي
الصفحه ١٧٦ : حكايته التثويب عن رسول الله جئنا بها لنفنّد القول المشهور عندهم . وكلامنا هذا لا يعني بأنّنا نريد الدفاع
الصفحه ٢٨٧ : الأُمراء ، وإلّا فالتثويب أشهر عند العلماء والعامّة من أن
يُظَنّ بعمر أنّه جهل ما سنَّ رسول الله وأمر
الصفحه ٢٧٠ : الاستدلالية لا التاريخية والكلامية .
وعليه
فلا يمكن إنكار كون عمر من الذين شرعوا التثويب بعد رسول الله
الصفحه ٢٤٥ : عبد الله وأنس هو مذهب هؤلاء دون غيرهم . فلو كان التثويب ثابتاً عن رسول الله وممّا يقول به غيرهم من
الصفحه ٣٧٧ : ، فقال بعضهم : إنّما كان بدء الأذان برؤيا عبد الله بن زيد ، فقال له الحسن بن عليّ : إنّ شأن الأذان أعظم
الصفحه ٤٠٦ :
الرسول بالافك (٥) وتواطوا على اغتياله ليلة العقبة (٦) وكانوا يؤذون النبي (٧)
حتى نزل فيهم (
إِنَّ
الصفحه ٢٤١ : بصير عن أحد الصادقين (١) أنّه قال : إنّ
بلالاً كان عبداً صالحاً فقال : لا اؤذن لأحد بعد رسول الله فترك
الصفحه ٤٣٨ :
وطهرهم
تطهيراً بالحسد والغش ، فإنّ قلب رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم من قلوب بني هاشم
الصفحه ٣٥٣ : للتوحيد الحقّة ؟
الجواب
: إنّ طاعة الإمام عليّ عليهالسلام والإقرار له
بالولاية تستلزم الإقرار الصحيح
الصفحه ٢٩ : المنهال بن عمرو عن عبّاد بن عبد الله قال : سمعتُ عليّاً يقول : ما نزلت آية في كتاب الله عزّ وجلّ إلّا وقد
الصفحه ٣٥٧ : عليّاً ، أنا الحسن وأبي عليّ ، وأنت معاوية وأبوك صخر ، وأمّي فاطمة وأمّك هند ، وجدّي رسول الله وجدّك حرب
الصفحه ٣٣٩ :
الذين
اتبعوا رسول الله بالمفلحين في قوله تعالىٰ : ( فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ