الصفحه ٢٥٧ :
بلى
، قد جرى الحال على هذا المنوال في العهد العباسي من النزاع والتخاصم بين مدرسة أهل البيت
الصفحه ٢٨٠ : ولم يَمتَّ إلى مدرسة أهل البيت بأيّ صلة ، إذ جميع الناس يعلمون
خطأ هذا الاستدلال عند الإمامية وعند
الصفحه ٢٩٦ : ، يعني في الصوم (٢)
.
هذه
هي النصوص الموجودة في مدرسة أهل البيت وهي تخالف ما يحكونه عن بلال في كتبهم
الصفحه ٢٩٧ : جعفر الباقر عليهالسلام قال : كان أبي
ينادي في بيته بـ « الصلاة خير من النوم » ، ولو ردّدت ذلك لم يكن
الصفحه ٣٠٢ : الثالثة والتثويب » صارت شعاراً سياسيّاً للحكومات التي تلت عصر الرسالة .
فالحكومات
الموالية لأهل البيت
الصفحه ٣١١ : مسايرتهم ، فلزم بيته ولم يؤذّن
لأحدٍ من الخلفاء (٢) .
وقد
روى أبو بصير عن أحد الصادِقَين (الباقر أو
الصفحه ٣١٨ :
لمّا
مرض رسول الله صلىاللهعليهوآله مرضه الذي مات فيه ،
كان في بيت عائشة ، فقال : ادعوا لي
الصفحه ٣١٩ : صلىاللهعليهوآله
لمّا
دخل بيتي واشتدَّ به وجعُه قال : هريقوا عَليَّ من سبع قِرب لم تحلل أو كيتُهُنّ
لعليّ أعهَدُ
الصفحه ٣٣١ :
.
(٣)
سيرة ابن هشام ٤ : ٣٠٣ ـ ٣٠٤ باب تمريض رسول الله في بيت عائشة ، تاريخ الطبري ـ
أحداث سنة ١١ هـ ، الطبقات
الصفحه ٣٣٤ : ـ لَعَرف ارتباط مسألة التثويب بما روي عن أئمّة أهل البيت في معنى « حيّ على خير العمل » ، وأنّ الإمامة
الصفحه ٣٤٣ : ذكر الاسناد ، وأخرج
الدارقطني والبيهقي حديث : من صلى علي ولم يصل على أهل بيتي لم تتقبل منه ، انظر
الصفحه ٣٤٤ : الإلهية ، وهذا ما جزم به الإمام الشافعي في قوله :
يا
أهل بيتِ رسول الله حُبُّكُمُ
الصفحه ٣٥٤ : : ( وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ) (٣) ، ومحاولة لطمس هذا الذكر الشريف .
فهم
حسدوا أهل البيت لما آتاهم الله من
الصفحه ٣٥٥ : الله صلىاللهعليهوآله : « والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلّا أدخله الله النار » (٤)
.
بعد
الصفحه ٣٦٠ : فيها معنى باطن مكنون يُقابل ما جاء عن أهل البيت في تفسير معنى « حيّ على خير العمل » ، والتفسير المكنون