الصفحه ٧٠ :
الأذان
لإمكان أن يسمعه من كان في مضجعه فينشط للصلاة ، وأمّا من كان وحده أو معه من ليس بنائم فلا
الصفحه ٨٠ :
حين سمعه : لا تَزيدوا في الأذان
ما ليس منه
، ثم قال بعد أن ذكر حديث أبي محذورة ، وبلال :
قلنا
الصفحه ١٠٠ :
وقال
الذهبي : . . ضعّفوه ، وكان شيعياً بغيضاً من الغلاة الذين يكفّرون عثمان (١)
.
وقال
أبو داود
الصفحه ١٢٦ :
والحجاج
رغم كونه قاضياً ومقرباً للسلطان إلّا أنّه كان يخاف من كتابة وتدوين حديثه ، لأنّه سيثير
الصفحه ١٣٠ :
خير
من النوم » فإنه اذان بلال ؛ ومعلوم ان بلالاً لم يؤذن قط لعمر ولا سمع بعد
الصفحه ١٣٩ : المسيب : أنّ بلالاً أتى النبي يؤذنه بالصلاة مرة ، فقيل : إنّه نائم ، فنادى الصلاة خير من النوم ، فأقرت في
الصفحه ١٤٠ : حجر في « التلخيص الحبير » :
وروى
ابن ماجة من حديث ابن المسيب عن بلال أنه أتى النبي يؤذنه لصلاة الفجر
الصفحه ١٤٢ : : إنّه نائم فنادى بلال : « الصلاة خير من النوم » ، فأقرت
في الصبح »
.
وفي
رواية البيهقي ترى جملة أخرى
الصفحه ١٤٨ : صلاة الصبح ، فلما سمعته قلت : لو قال : ومن قعد لا حرج ، فلما قال : الصلاة خير من النوم قال : ومن قعد
الصفحه ١٥٠ :
المناقشة
هذا
الخبر يؤكّد وجود ترابط بين وضع « الصلاة خير من النوم » في الأذان مع ما
الصفحه ١٦٨ :
التشهد
بالزيادة ، وفي دخول النبي البيت بزيادة أنّه صلى فيه وترك من قال لم يفعل
الصفحه ١٧٦ :
وهذا
الكلام من ابن حجر باطل من جهتين .
أولاً : لأنّ مَن يعتقد بشرعية الحيعلة الثالثة يعتقد بأن
الصفحه ٢٤٣ : الأصحاب ، وقال إمام الحرمين في اشتراطه احتمال وهو بالخلاف أولى من الترجيع (١)
.
بلى
أخذت الأحداث يسري في
الصفحه ٢٤٤ : الخطاب من المخالفين له ومن الذين يرونه بدعة ، وانك ترى في النَّصّ الأول انّ عمر نسي أن يذكّر بلال مما دعى
الصفحه ٢٤٥ : عبد الله وأنس هو مذهب هؤلاء دون غيرهم . فلو كان التثويب ثابتاً عن رسول الله وممّا يقول به غيرهم من