الصفحه ٢٨٨ : يخالف تأذين من مضى ، وفيه تغيير الأحوال عمّا كانت عليه زمن الخلفاء الأربعة في أكثر الأشياء .
واحتجّ
الصفحه ٢٩٣ :
ومثله
نسبتهم إليه أنّه شاهد رسول الله نائماً فقال : الصلاة خير من النوم ، فقال
الصفحه ٣٠٥ :
وخرّج
الدارقطني من رواية أولاد سعد القرظ ، عن آبائهم عن جدّهم سعد ، أنّ
النبيّ
الصفحه ٣١٢ : خير من النوم » !
فأبعدوا
بلالاً عن مجريات الأحداث أو
قل هو ابتعد ، فنفوا عنه أذانه في الصبح وحصروه
الصفحه ٣٤٣ : مجيد » (١)
.
إذن
من خلال بيان رسول الله والآية القرآنيّة نعرف بأنّ الله سبحانه صلّى عليهم وأمرنا
الصفحه ٣٤٥ : رسول الله ؟ قال : بيوت الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله هذا
البيتِ منها ـ بيت عليّ
الصفحه ٣٦٤ : : أخبرني لأيّ شيء حذف من الأذان « حيّ على خير العمل » ؟ قال : أراد عمر بذلك ألّا يتّكل الناس على الصلاة
الصفحه ٣٦٧ : :
أحدهما
يصرّ على الإتيان بها على الرغم من كلّ المصاعب .
والآخر
يجدّ لتضعيف الحيعلة الثالثة والقول بأنّها
الصفحه ٣٧٤ : يرتبط به من مباحث كمبحث الإسراء والمعراج (١) ، لوقف على عمق
الخلاف الفكري بين النهجين والتحريفات الواقعة
الصفحه ٣٩١ : قبال منهج الشيخين وما اصطلحوا عليه بسنة الشيخين ألا يرشدنا قول رسول الله في حديث الثقلين بأنّ من يخالف
الصفحه ٤٠٠ : الحدث المختلف فيه ، وهو الأذان برفع الحيعلة منه ووضع الصلاة خير من النوم مكانها ، ووحدة بَطَلِها وهو عمر
الصفحه ٤٠١ :
أمّا
الوجه الآخر وهو فهم المقصود من جملة « الصلاة خير من النوم » فمغفول عنه في كتب الآخرين ؛ إذ
الصفحه ٤٠٦ : (٢) ويلمزونه في الصدقات
(٣) وهم الذي إذ راوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوه قائماً (٤) ومنهم من رمى فراش
الصفحه ٤١١ :
فقال
: أبوك أولى بها مني ... قالت [ عائشة ] : مع أنّ محمداً مغمى عليه لا أراه
الصفحه ٤١٨ : ، ولهو كان أتقى لله من أن يتوثَّب عليها (١)
.
وقال
أبو عوانة (ت ٣١٦ هـ) في مسنده ـ بعد أن نقل بعض